شذاي شذاكَ يا
قدرا حباني
طيوبَ الأقحوان
وقد رماني
إلى مستأنسٍ رغدٍ
رهيفٍ
يميل بميله ثبتُ
الجَنان
فسار مع الوجيف
دبيبُ دربي
وما من مُدنَف
غيري أراني
سرى بي بُطءُ خَطْوات
جفولٍ
ليردفني اللهوفُ
إلى دناني
نهلت سلافها كأسا
فكأسا
برشفٍ ظلَّ يُلهبه
افتتاني
أيا قلبي الذي
ما زال غُفلا
تزاورُ عنكَ ساطعة
البيان
وتُدبِرُ عنكَ
صادحة طروب
وقد آوى إليك شذا
الجِنان
ومنك إليك تعركك
الخفايا
فتزحمها وتزحمك
الأماني
أما زالت سجاياك
السخايا
يرمن فضاء مشرقة
الحنان
مددتُ إلى مدادِ
العشقِ قلبي
فمدَّ مدادُه سِحرًا
سَبانِي
أطلّتْ والضياءُ لها انقِيادٌ
بها هَيَفٌ تَذوَّبَ
بالجمان
فأوقفني حذيرُ
الوجْد كَرها
وقد أغوى تجاسرُها
كياني
تموءُ كقطةٍ إما
تدانى
صبوح لذيذها لما
اشتهاني
تردد صوتها غنجًا
وحسنًا
وقد غزلتْ غِواياتِ
الحسانِ
لتقطفَ من زهور
الشعر حرفًا
وتنشرَ من مفاتنهِ المعاني
____
15/9/2024
إرسال تعليق