في سياق تفاعلي، تقدم رابطة الكتاب الأردنيين فرع إربد، في
أمسياتها، تنوّعًا ملحوظًا، بين الاتجاهات المختلفة في الفعل الإبداعي، تشكّل من
خلالها ما يؤسس لحراك ثقافي إبداعي، حيث توازن بين مخيلة الإبداع والعبور إلى
محطات التجربة لأعضائها وأصدقائها.
ومن السياقات التفاعلية التي تلتفت إلى جسورها، نظمت مساء
الثلاثاء في قاعة المؤتمرات والندوات في بلدية إربد الكبرى، أمسية قصصية، شارك في
تأثيث حكاياتها، القاصون: د. سلطان الخضور، توفيق جاد، وسامر المعاني، وأدار
الفعالية الكاتب حسن أبو هنية.
بين
الحكاية والسرد، تنوعت بنية ما قدمه المشاركون، وبين تشكيل الشخوص وتفعيل فيزيائية
الوجود المتخيل، نشط الواقع بكل تفاصيله، وبين تأطير المقدمة واستنباط غواية
القفلة أشرع المشاركون كاميرا الواقع على المتأمّل من الحكاية.
استأثرت
المساحة المحيطة بذات السارد، كل عناصر القص، رؤية وإشارة ورسالة، مما جعل الشخوص
تتأثر بهذه الثلاثية.
جواد ووفاء، واللقيط، ورصيف الذاكرة والثلج الأسود، مناخات نشاهدها، أو نسمع عنها، أو نلتقطها من شرفاتنا التي عايشناها، نصوص غادرت ذاتها لتسكن ذات السارد وهو يمزج بين العين/ المشاهدة، والذاكرة / المستعادة من هذه المعايشة.
وفي نهاية القراءات
التي حضرها حشد من مثقفي إربد، كرّمت الرابطة المشاركين بتقديم الدروع.
إرسال تعليق