ما عاد يدري للجهات خريطة
فالليل أرخى ثوبه مسدولا
حيران لا فجر يلوح ولا انجلى
قمر فآنسه فكان دليلا
كلا ولا شيخ الطريقة دله
والريح تلطم للسراج فتيلا
لم يصف والليل البهيم وقد سجى
تاهت خطاه وخاتلته سبيلا
يغتاله ظمأ المقام وسره
لا يستطيع لسره تأويلا
إرسال تعليق