بحيرات اللّيْل
من قلبي
تُسمعني غناء
النجوم المغدورة،
وقيل التي انعكست
على ماء آسن
تتراءى أطياف
أشخاص أعرفهم،
وهم جلوسٌ على
مصطبة النسيان
طيف أبي يتقدّم
نحوي وهو يومئ إلى بركة نمل مهجورة
كانت لنا بئر
تضخّ المعزوفات في حديقة نعام،
وتُتأتئ في ليالي
الشتاء،
ثُمّ انتابها
عيٌّ من صدأ الأحبال الصوتية
يقطع النّظراتِ
نباحُ كلب،
فلا أعاود أفكّر
بجدّية في حركة الظلال
ليس صحيحًا ما
يتناهى إليّ
من ساعة حائط
متداعٍ
حيث المياه
الخائفة تسيل بالأجواخ
ولا تترك لي
الفرصة لعمل أيّ شيء
أعود إلى بحيرات
الليل،
وفي نفسي أن
أنفقها
في غيمةٍ على وزن
الخبب.
بلا مزاج،
أمسح بكُمّي
دزينات العرق
وأخلط الأرق
بالزعفران،
ولكنّي أسمع
على الأرجح
ملوحةَ الزمن العاثر
إرسال تعليق