لما بلغتُ سن التراب
صرتُ مأهولة بالزيتون
فباتت حدودي
محفوفة باحتمالات الرصاص
تُرى هل قيل في العتاد شيءٌ
قبيل قميصي وأشيائي ؟
فأنا أعرفُ أن شروخي
معركة توارَثَها الطينُ
حتى مطلع القِصاص
وأعرفُ أن الطلقة
التي تمدّدت في دِماغي
مُسوَّمة بحروفي
فاستتبّت في عروقي
فانحنى النهار
وتساقطت جهاتي بين أقواس
لا ضير ؛
فهذا التراب صلّى " الإستسقاء"
فروّيتُه بدمي
ومُختصَري بإخلاص
إرسال تعليق