هنا باقون
لكمُ غبارُ الريحِ
ولنا جناتٌ تمتدُ امتداد المدى
ولكمْ أنفاسٌ تهوي في الجحيم
ولنا سرٌّ لا يعرفهُ سواي
فأنا الذي عبرَ الموتَ
ثم عادَ يسابقُ الأنفاس ظلاً
وظلي ما ارتداهُ سواي
هنا باقونَ رغمِ الجرحِ والجلادْ
رغمِ الحزنِ والأحزانْ
أعاينُ التضاريسَ التي نُسجتْ
من دمٍ لا يراهُ سواي
فالطريقُ امتداد التلاقي
والوعدُ لا يموتُ
والزهرُ ينبتُ من جديدْ
ثم يمتدُ حولي في المكان
فهل ترانا نرتدي بعضَ الهوان
كلا ورب البيتِ
إنا نعاينُ ما نعاينُ في النعيمْ
ثم نقيمُ احتفالَ العرسِ
بلا ضجيج
الشوقُ يحملنا علانيةً
فكم في القلب من جُرْحٍ تظللَّ بالسكون
ثم قامَ ينتظرُ المرور
وأنا الذي سكبَ الدموعَ على بساط الانتظارْ
فذاكَ الشوقُ أحزمةُ التلاقي
وماءُ العشقُ يمضي في العيونْ
إرسال تعليق