تمكنت شركة أوروبية من تحويل الخيال العلمي إلى حقيقة على أرض
الواقع، حيث ابتكرت «سيارة طائرة» بمواصفات خارقة، حيث يمكنها أن تتحول من مركبة
برية إلى طائرة في أقل من ثلاث دقائق فقط.
وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل»
البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» إن هذه المركبة الخارقة التي تتحول من
الأرض إلى السماء خلال هذه المدة الزمنية القياسية يُمكن أن تُصبح سيارة الأجرة
الرائجة في سماء بريطانيا اعتباراً من العام 2028.
وحسب التقرير فإن المركبة الطائرة من إنتاج شركة «KleinVision» وهي الشركة المطورة
لمركبة «AirCar» ومقرها سلوفاكيا، وهي «أول سيارة طيران
معتمدة في العالم».
وتمنح اتفاقية الترخيص هذه الشركة الصينية حقوقاً حصرية لتصنيع وتوزيع السيارات
الطائرة باستخدام تقنية الشركة السلوفاكية الأم داخل منطقة جغرافية «محددة» وهي
منطقة لم يتم الكشف عنها أيضاً.
وقال أنطون زاجاك، المؤسس المشارك في شركة «كلاين فيجين» إن هذه الشراكة تمثل خطوة
مهمة في مهمتنا لتوسيع الوصول العالمي إلى حلول التنقل الثورية ودفع التقدم في
الصناعة. ويقع مقر شركة «Hebei Jianxin Flying Car
Technology Company» في تسانغتشو، وقد قامت بالفعل ببناء مطارها
الخاص ومدرسة الطيران. كما أن القدرة على استخدام تكنولوجيا «كلاين فيجين» يمكن أن
تساعد الشركة على التفوق على منافسيها.
ووفقا لبنك «مورغان ستانلي» الأمريكي فمن المتوقع أن يصل السوق العالمي للسيارات
الطائرة إلى تريليون دولار في عام 2040 قبل أن يقفز إلى 9 تريليون دولار في عام
2050.
والصين في طريقها للاستحواذ على 23 في المئة من السوق بحلول عام 2050 لتكون في
المرتبة الثانية بعد حصة الولايات المتحدة البالغة 27 في المائة.
وادعى جو ليانغ، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير السيارات الطائرة الصينية «Aerofucia» أن ثورة السيارات الطائرة في الصين سوف
«تتفوق على كهربة السيارات».
وقال ليانغ: «إن التسويق التجاري الكامل للسيارات الطائرة في الصين سيبدأ إما في
عام 2025 أو 2026».
وفي حين أن أسعار السيارات الطائرة لا تزال غير واضحة، إلا أن ليانغ يدعي أنها
ستصبح بسرعة أقل تكلفة من طائرات الهليكوبتر.
وقال ليانغ: «باعتبارها وسيلة جديدة للنقل على ارتفاعات منخفضة، فإن أسعار
السيارات الطائرة ستكون ثلث أو خمس أسعار طائرات الهليكوبتر في البداية». وتابع:
«قد يكون الأمر مكلفاً بعض الشيء بالنسبة للأشخاص العاديين، لكن التكاليف ستستمر
في الانخفاض».
إرسال تعليق