الْمَقْطَعُ الْأوَّلُ
الْجَدُّ
حَفِيْدِي تَمَتَّعْ بِأرْضِ
الْجُدُوْدْ
وَمِنْهَا خُلِقْنَا وَفِيْهَا
نَعُوْدْ
تَمَتَّعْ بِمَاءٍ وَتُرْبٍ
وَنَسْمٍ
بِمَجْدٍ تَوَضَّأْ وَزِدْ فِي
سُجُوْدْ
عَرِيْنُ النَّشَامَى وَعِطْرُ
الْخُزَامَى
صَهِيْلُ الْخُيُوْلِ بِرُوْحٍ
تَجُوْدْ
وَمُؤْتَةُ فِيْهَا وَيَرْمُوْكُ
فَخْرٍ
وَمَثْوَى الصَّحَابَةِ رَمْزُ
الْخُلُوْدْ
وَأبْقِ فُؤَادًا عَلَيْهَا
حَرِيْصًا
وَصُنْهَا بِرُوْحٍ وَعَزْمِ
الزُّنُوْدْ
وَلَا تَكْفُرَنَّ بِجُهْدِ
جُدُوْدٍ
وَتَنْسَ جِهَادًا وَخَيْرَ
الْجُنُوْدْ
تَذَكَّرْ بِأنَّا غُصَيْنٌ بِدَوْحٍ
وَدَوْحُ الْعُرُوْبَةِ نُوْرُ
الْوُجُوْدْ
تَذَكَّرْ بِأنَّا لِقُدْسٍ
جُنُوْدٌ
وَمَجْدُ الشَّهِيْدِ يَفُوْقُ
الْحُدُوْدْ
تَمَتَّعْ حَفِيْدِي بِخَيْرِ
بِلَادٍ
وَهَيَّا لِأقْصَى نُزِيْلُ الْ يَ
هُ وْ دْ
وَنَحْنُ امْتِدَادٌ لِأجْنَادِ
فَتْحٍ
وَنَسْلُ الْأُسُوْدِ لِأصْلٍ
يَعُوْدْ
بِلَادِي بِلَادِي عَلَيْكِ
سَلَامٌ
سَلَامُ الْإلْهِ عَلَيْكِ
يَسُوْدْ
1 / 1 / 2023
الْمَقْطَعُ الثَّانِي
الْحَفِيْدُ
تَطِيْبُ الْحَيَاةُ بِأرْضٍ
طَهُوْرٍ
بِرُغْمِ الْمَآسِيْ وَرُغْمِ
الْجُمُوْدْ
وَرُوْحِيْ كَشُلْوٍ بِكُلِّ
مَكَانٍ
وَحُلْمِيْ تَوَلَّى وَحُكْمٌ
كَنُوْدْ
كَأَنِّيْ بِأرْضِيْ أَسُدُّ
سَمَاءً
وَفِي الْمُهْلِكَاتِ لَفَظْتُ
الْكُبُوْدْ
وَقُلْ لِيْ لِمَاذَا بِهَا
الْحُرُّ ضِغْثًا
وَأنَّى يَرُوْحُ يُلَاقِي
الصُّدُوْدْ
أَجِبْنِي فَكَيْفَ تَغَيَّرَ
حَالٌ
فَمِنْ حَالِ أُسْدٍ لِحَالِ
الْقُرُوْدْ
وَمِنْ دُوْنِ وَزْنٍ كَمِثْلِ
هَبَاءٍ
وَكُنَّا جِبَالًا " تَبُوْسُ
" الرُّعُوْدْ
وَصِرْنَا نُقَبِّلُ أيْدِي
الْأعَادِي
وُكُلُّ الْخَطَايَا عَلَيْنَا
شُهُوْدْ
وَصِرْنَا عَبِيْدًا لِكُلِّ
الْبَغَايَا
لِأجْلِ الرَّذِيْلَةِ تَحْلْوْ
الْقُيُوْدْ
كَأَنَّا " لِعَادٍ "
نَوَدُّ انْتِسَابًا
وَنَرْضَى عَذَابًا أذَلَّ "
ثَمُوْدْ "
وَلَا نَحْنُ نَحْنُ وَلَا نَحْنُ
نَدْرِي
وَكَيْفَ سَنَنْجُوْ وَفِيْنَا
السَّفُوْدْ
أَجِبْنِي فَإنِّي كَرِهْتُ
بِلَادًا
وَنَفْسِيْ كَرِهْتُ وَدَعْوَى
الصُّمُوْدْ
فَكَيْفَ يُهَيْمِنُ بَعْضٌ
قَلِيْلٌ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَبِاسْمِ
الْمَسُوْدْ
كَأَنَّ السِّيَادَةَ تَمْحُوْ
ذُنُوْبًا
وَتَمْنَحُ حَقًّا لِملْءِ
اللُّحُوْدْ
وَكُلُّ مَكَانٍ لِرَبِّ
الْبَرَايَا
كَطَيْرٍ أَفِرُّ بَعِيْدًا
بَعِيْدْ
وَكُلُّ الدَّعَاوَى كَأَفْيُوْنِ
سُمٍّ
وَنَشْكُوْ لِرَبٍّ غَبَاءَ
الْعُهُوْدْ
وَمَا دَانَ عُهْرٌ بِغَيْرِ
الضَّلَالِ
وَهَلْ سَادَ حُكْمٌ بِغَيْرِ
الْقُيُوْدْ
وَتَطْلُبُ مِنِّي قِتَالَ
الْأعَادِي
لَعَمْرُكَ إنَّكَ شَيْخٌ وَدُوْدْ
6 / 1 / 2023
الْمَقْطَعُ الثَّالِثُ
وَالرَّابِعُ
الْجَدُّ
حَفِيْدِي تَمَهَّلْ فَلَا شَيْءَ
يَبْقَى
وَإنَّ انْهِزَامًا عَدُوٌّ
لَدُوْدْ
وَشَوْكُ الْبِلَادِ يَظَلُّ
يَسِيْرًا
أمَامَ جَحِيْمٍ وَرَواءَ
الْحُدُوْدْ
عَلَيْكَ بِصَبْرٍ يَهُزُّ الْجِبَالَ
إذَا مَا تَفَجَّرَ مَاءُ
السُّدُوْدْ
بِإصْلَاحِ نَفْسٍ تَخُطُّ
طَرِيْقًا
طَرِيْقُ الصَّلَاحِ يَفُوْقُ
الْبَرُوْدْ
وَبِالصَّالِحَاتِ صَلَاحُ
اجْتِمَاعٍ
تَرَى الصَّالِحِيْنَ أتَوْكَ
وُفُوْدْ
وَإِنَّ الْكَرَاسِي سَحَابٌ
بِصَيْفٍ
وَفَصْلُ الرُّعُوْدِ سَرِيْعًا
يَعُوْدْ
فَلَا حَظَّ لِلظَّالِمِيْنَ
حَفِيْدِي
بِعَيْشٍ كَرِيْمٍ وَنَيْلِ
الْخُلُوْدْ
وَطَبْعُ الطُّغَاةِ كَثِيْرُ
التَّنَاسِي
كَذَلِكَ أخْلَاقُ كُلِّ حَقُوْدْ
وَزَيِّنْ حَفِيْدِي جِهَادًا
بِفِكْرٍ
وَحَاوِرْ بِحُسْنَى شَقِيًّا
عَنِيْدْ
وَشَوْكُ الْوْرُوٍدِ مَخَالِبُ
أُسْدٍ
وَمِنْ غَيْرِ شَوْكٍ تَمُوْتُ
الْوُرُوْدْ
بِلَادَكَ صُنْهَا وَلَوْ
أبْعَدُوْكَ
سَتَعْرِفُ أنَّكَ أنْتَ
السَّعِيْدْ
الْمَقْطَعُ الرَّابِعُ
كَلَامُكَ جَدِّي جَمِيْلٌ
كَثِيْرًا
أَتُطْفَأُ نَارٌ بِنَشْرِ الْوُرُوْدْ
؟
وَكَفِّي لِمِخْرَزِهِمْ لَيْسَ
يَكْفِي
وَكُثْرُ النُّزُوْلِ يُنَسِّي
الصُّعُوْدْ
وَمَا مِنْ حُلُوْلٍ تَرَاهَا
تُفِيْدُ
وَلَسْتُ بِرَاضٍ بِإِثْمِ
الْقُعُوْدْ
21 / 1/ 2023
إرسال تعليق