استحداث جائزة الإبداع الشبابي، ومواصلة البرامج الفاعلة والثرية بالتنوع،
ثمرة عودة فرع رابطة الكتاب الأردنيين بإربد.
في سياق هذا التنوع نظم الفرع مساء أمس في القاعة الهاشمية التابعة لبلدية
إربد الكبرى، أمسية شعرية شارك في مساحاتها الشعراء: حسن البوريني وجمال قاسم
ومحمد حيفاوي، وفردت لهم عباءة الحكاية الأديبة افتخار الأحمد.
الأمسية بتنوع اساليبها وأغراض حكايتها، حملت الكثير من النطاقات الشعرية
القادرة على تأثيث النصوص، لغة وموسيقى وتحولات.
من مخلفات حب، وعيناك قصيدة عالقة، وغريبان، وسرمدي الاعتقاد، ذهب الشاعر
البوريني إلى منازل البيداء ونجم الشمال، مستأنسًا بقراءة البخت ذلك الشيء الذي لا
يطال حسب تعبيره، محكِمًا قبضته على ما يمكن أن يؤمّل في مجادلة الحظ المدفون قبل
انتهاء وقت الجدال.
فيما صعد الشاعر حيفاوي في تراتيله إلى مدح الرسول العظيم، قافزًا عن ألم
الفراق واحتضار العاشق، مسترسلًا في تعبئة الحكاية بماء الانتباه إلى مجرى
التفاصيل.
أما الشاعر قاسم فقد احتفى بالتراب وحكمة الزيتون والشهداء، عابرًا في
لوحاته إلى القدس وأكنافها وأعتابها، قبل أـن يعود إلى مدينة إربد وسهولها
وجداولها وإيقاع طرقاتها ومدارسها وطيورها.
وفي نهاية الأمسية التي حضره حشد من مثقفي إربد، قدّم عدد من الشعراء
الدروع التكريمية للمشاركين.
إرسال تعليق