السماءُ التي مِنْ دخانْ
على بابها حارسانْ
حين جئتُ إلى نجمة الأرضِ
كي أتقي حرَّ هذا الدُّخانْ
نزعا مِنْ يدي غيمةَ الحلم، وانسحبا
لأرى الموتَ في السنديانْ
أطوفُ على الأرض
أُغمضُ سكانها عن غموضي
لأرجعَ بعد رحيل الصدى
واثقًا مِنْ جناح الزمانْ
لتملأ بابَ السماء بأحداقنا
السماء التي مِنْ دخانْ
أشتهي أنْ أجبَّ المعاني القديمةَ
عن ساحلي
وأقيمَ الولايةَ في الشِّعرِ
بحرًا جديدًا
... أنا حارسُ الصوتِ في الناي
حارسُ أورادنا
مِنْ تقلِّبِ هذا الزمان
إرسال تعليق