قشَّةٌ صفراءُ هذا العمرُ
والجدلُ المجازُ لسيرةِ النقصانِ
يخرجُ مِنْ دم الياقوت
ينحتُ تلَّهُ الأبديَّ في المرمى
على نحوٍ قديمٍ
مثلما يغفو يمامٌ في الأمامِ
ونخلةٌ للريحِ تجنح لانعقاد الأرضِ
امرأةٌ مِنَ الأدغالِ تفرشُ لي سريرتها
فأدخلُ.../، كي تقيم زفافها
مِنْ غير أسئلةِ
الخيامْ
قشّةٌ خضراء هذا العمرُ
يا وطنَ الدوالي!
سائسٌ فَقَدَ الحياكة كلّها
في دورةِ التعليمِ
نحَّاتٌ رأى في شأنِ صخرتهِ
ولادةَ أرجوان البيتِ
فانتحلَ الصفاتِ جميعَها
وأخٌ هناكَ مضى
ليقرأ حاجة النقصانِ
لمْ يرجع بنكبتهِ إلى شطّ الأمانِ
قشّةٌ بيضاء في المعنى
ويدركها الصغيرُ على حواف الأرضِ
يدنو كي يعلِّلَها بريحٍ خافتٍ ناقصْ
ويدفعها إلى المجرى
كمثلِ قصيدةٍ تنأى إلى العصفورِ
يقبعُ في فخاخ القمحِ
ينشلها كملحٍ مِنْ مياهِ العمرِ
إذ تنجو مِنَ الأطوارِ
أو تمضي إلى الخببِ القصيرِ
وقشّةٌ حمراءُ في المعنى
هُوَ العُمْرُ الذي قرأ الرّدى
حين انبرى يمشي
لِحَقْنِ
الرّيحِ
في
رؤيا الجذورِ
إرسال تعليق