هامش واحد ضم ما ضاع
في
كلمة... حين أرنو له
يبتدي
من ممر طويل
إلى منحني
هاهنا
ومضة برقت
من
دمي! وسؤال على شفتي دائم من أنا؟
هامش
واحد غص بالذكريات وبالوجد حتى
امتلى
بالحنين وبدد
في برقه يأسنا
هامش
واحد قال لي
ذات
يوم: كأنك تقفو بقايا
السنين
على أثر زاده الحبر
والأمنيات
العذاب؛
وقد تكتفي بالذي بيننا
عندما
يأخذ القارئ المستعيد لأحواله حقه
بالدلالة
والرمز؛
يزداد
ظل الخيال؛
ووقع
السؤال؛ ونبقى نغرد
بين
الغصون؛ ليمتد
وقع الخطى في مدى دربنا
***. ***. ***ا
هامش
واحد يستعيد
النقاط
على وجه أحرفنا
عندما
نستفز المعاني؛
إذ
نزرع المفردات الكثيرة
في سطر أعماقنا
ممكن
أن نصدق أحلامنا.
ممكن
أن نلملم أوراقنا من
ربيع
البدايات في هامش
واحد
كان قد غص بالسرد
والذكريات
وفرج
في بوحهه همنا.
إرسال تعليق