غيّب الموت الشاعر اللبناني الجنوبي محمد علي شمس الدين فجر اليوم عن 80 عاماً بعد انتكاسة صحية لازم خلالها المستشفى لأيام
ولد محمد علي شمس الدين في العام 1942 م في قرية بيت ياحون
في قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان. وقد نشأ في بلدة عربصاليم قرب النبطية وفيها كبر.
وهو حائز على دكتوراه دولة في التاريخ، كما يحمل إجازة في الحقوق. اقرأ أيضاً:
عبده وازن يستذكر لقمان سليم: هذا ما قاله لحظة نهوضه! وعمل كمدير للتفتيش
والمراقبة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في لبنان. وتولى منصب رئيس المفتشين
في الضمان الاجتماعي وكان من موظفي الفئة الأولى.
حاز في
العام 2011 على جائزة العويس الشعرية.
ترجمت أشعاره إلى
أكثر من لغة منها الإسبانية والفرنسية والإنجليزية. كتب عن قصائده الكثير من
النقاد العرب والغربيين، ومن بينهم المستشرق الإسباني بدرو مونتابيس حيث قال: (يبدو
لي أن محمد علي شمس الدين هو الاسم الأكثر أهمية، والأكثر وعدا في آخر ما كتب من
الشعر اللبناني الحديث، في هذا الشاعر شيء من المجازفة مكثف وصعب؛ لا سيما أنه
عرضة لكل الإشراك. شيء ما يبعث على المجرد المطلق، المتحد الجوهر، اللاصق بالشعر
في أثر شمس الدين، وقلة هم الشعراء الذين ينتصرون على مغامرة التخيل، ويتجاوزون
إطار ما هو عام وعادي، وهؤلاء يعرفون أن مغامرتهم مجازفة كبرى، ولكنهم يتقدمون في
طريقها). مؤلفاته لقي شعره رواجاً واسعاً في لبنان والبلاد العربية
وصدر له عدد من
الدواوين منها:
قصائد مهرّبة إلى
حبيبتي آسيا
غيم لأحلام الملك
المخلوع
أناديك يا ملكي
وحبيبي
الشوكة البنفسجية
طيور إلى الشمس المرّة
أما آن للرقص أن
ينتهي
أميرال الطيور
يحرث في آبار
منازل النرد
ممالك عالية
رياح حجرية
كتاب الطواف
حلقات العزلة
اليأس من الوردة
غرباء في مكانهم
الغيوم التي في
الضواحي
شيرازيات الأعمال
الكاملة (جزءان)
النازلون على
الريح
كتب أخرى الإصلاح الهادئ (بحث تاريخي)
غنوا غنوا (قصص للأطفال)
قصة ملونة (قصص
للأطفال(
إرسال تعليق