كل المنافي التي ألقت
بغربتها
على خطايَ
بدت حَيرى بعشقِ دمي
لمسقط الرأس للدار التي
انتظرت
حيناً من الدهر وعداً
لم يزل بفمي
لعودةِ العاشق المنفيِّ
عن وطنٍ
يسعى إليه
بجمرِ القلبِ والقدمِ
لو راودتني منافي الأرضِ
عن وطنٍ
غير الذي في الشعر في
الأوراقِ والقلمِ
لكان ردّي: محالٌ أن أرى
وطناً
لا قُدسَ فيه
على أبوابِها علمي.
إرسال تعليق