إذا أيقنتَ أنّكَ
لا تُجارى
فحاذرْ، معْ
يقينكَ،أنْ تُجاري
وجُزْ حتى
غيابٍكَ،مثلَ نجمٍ
توخّى أنْ يكونَ
بلا مدارِ
وخلِّ لكلِّ
طالعةٍ سناها
ليخطبَها الشبيهُ
من الدراري
بهارجُ
ما لمثلكَ بَهْرَجَتْها فنونُ الماشطاتِ
وأنتَ دارِ
بأنْ بعدَ
العشيّةِ لا عرارٌ
ولا قبلَ
العشيّةِ من عرارِ
فكنْ والشعرَ
داليةً
وخمراً
معتّقتينِ من
ماءٍ ونارِ
ودُرْ بين
الندامى مثلَ شمسٍ
رداؤكَ ما يرونَ،
وأنت عاري
إلى أنْ يستبيكَ،
ويستبيهمْ
نهارٌ
من نهارٍ
في نهارِ
فما لكَ والذين
توسَّلوها
بزرعٍ، واقتطافٍ،
واعتصارِ؟!
وما لكَ والذين
توهَّموها
تُخبَّأُ
بالخوابي والجِرارِ؟!
وتُكتبُ بالحروف
على سطورٍ
مؤقَّتةٍ كترقيش
الغُبارِ
فأنتَ أخو
لذاذتِها المُعنّى
وقطعانُ الأيائلِ
والبراري
عبرتَ، زيارةً
بهمُ،
فدعهمْ
ليُعلوا قبةً فوق
المزارِ
فقد كسَدتْ
بضاعةُ بائعيهمْ
وسودُ الخُمرِ
ليس لهنَّ شارِ
فقامَ مهرِّجٌ
منهمْ، وغنّى..
وغنّى للمليحةِ
بالخِمارِ
بلى صلصالتي
جفَّتْ،
وآلتْ إلى يبسٍ،
يؤولُ إلى انكسارِ
وما دهرٌ وحينٌ
منهُ إلاّ دُهَيْرٌ
سوف يُبلى
باندهارِ
فأيُّ المازحينَ
عليكَ أرسى
لعرشِكَ أُسَّهُ،
والجرفُ هارِ
وأيُّ الخادعيكَ
حباكَ قفلاً
ومفتاحًا
وما مِن بابِ
دارِ
فهَوْنًا، لا
تطاولْني تطاولْ
مدى دهري بأيامٍ
قصارِ
وتتعبْ إن لحقتَ
بنا، فتعيا
بمجنونين لجَّا
في السَّفَارِ
فقد يمضي على
عَجَلٍ، وأمضي،
ولا أحدٌ هنالك
في انتظاري.
إرسال تعليق