صدر عن دار ثقافة للنشر
والتوزيع النسخة العربية لرواية
وجاءت تحت عنوان "الصيَّاد يظهر فجأة" وهي من تأليف الكاتبة الروسية يوليا ياكوفليفا، ترجمها عن اللغة الروسية د. فؤاد المرعي وتمت المراجعة والتحرير في مركز التعريب والبرمجة في بيروت.
شيّقة هذه الرواية بحبكتها البوليسية، وصادمة، جريئة في تصويرها للمصاعب
التي واجهتها والأخطاء التي وقعت فيها السلطة في روسيا الجديدة في النصف الثاني من
عشرينات القرن الماضي، وأولها الاستبداد سعياً إلى القضاء على أعداء النظام
الجديد، الاستبداد الذي أشاع ثقافة الخوف بين عامة الناس وقتل المبادرة الفردية،
وثانيها تغوّل جهاز الأمن السياسي الذي سبب سعيه إلى فرض هيبة السلطة وهيمنتها
والذي صار يرى أن كل مواطن متهم حتى تثبت براءته، وثالثها نقص الخبرة لدى
المسؤولين الجدد الذي أشاع الفوضى والصراعات في الإدارات والمؤسسات الاقتصادية
والثقافية والعلاقات الاجتماعية.
إن رواية "الصيَّاد يظهر فجأة" تتحدث عن ذلك كله من خلال حبكة
بوليسية صنَّعتها الروائية الروسية يوليا ياكوفليفا في أجواء ليالي ثورة ليننغراد
البروليتارية القاسية؛ حيث السكن المشترك والمطابخ الجماعية وضجيج الشوارع وعمليات
الخطف والجرائم الغامضة. ووسط هذا كله يبرز في الرواية المحقق الجنائي زايتسف
وأمامه جرائم عليه كشف الرابط بينها وفيها خمس جرائم قتل، وسبعة قتلى. القتلى رجال
ونساء، عازبون، وأرباب أسر، موظفون وعمال تجاوزوا سن الشباب، مثقفون، وأميون،
حزبيون، وغير حزبيين، روس، وفنلندية، ويهودية. وهم، كما تُنبأ وقائع الرواية،
مرتبطون فيما بينهم بشكل ما، ومن المحتمل أن يقود الخيط الرابط بينهم إلى المجرم،
أو المجرمين!
كيف تبقى متوقّد الذهن؟
طوّر دماغك أيّاً كان عمرك
بعد
ترجمته إلى 21 لغة عالمية صدرت عن الدار العربية
للعلوم ناشرون الطبعة العربية لكتاب “KEEP SHARP: Build a Better Brain at Any Age”، للأكاديمي وجرّاح الأعصاب الدكتور
سانجاي جوبتا بالاشتراك مع كريستين لوبرغ، وجاء الكتاب بعنوان "كيف تبقى
متوقّد الذّهن؟ طوّر دماغك أيّاً كان عمرك"، ترجم الكتاب الدكتورة عائشة يكن
وتمت المراجعة والتحرير في مركز التعريب والبرمجة في بيروت.
طوال
حياتنا، نبحث عن طرق للحفاظ على أذهاننا متوقّدة ومنتجة دون عناء. الآن، جرّاح
الأعصاب والمراسل الطبيّ الرئيس لشبكة "سي إن إن" الدكتور سانجاي جوبتا،
يقدّم لنا رؤىً من كبار العلماء في جميع أنحاء العالم، كي تساعدنا أبحاثهم
المتطوّرة على تعزيز وظائف الدماغ وحمايتها، والحفاظ على صحّتنا المعرفيّة في أيّ
عمر.
في
كتاب "كيف تبقى متوقّد الذّهن؟" يدحض د. سانجاي جوبتا الخرافات الشائعة
حول الشيخوخة والاختلال المعرفيّ، ويطرح العديد من المسائل المتعلّقة بصحّة
الدماغ. هل هناك حمية غذائيّة "أفضل" أو نظاماً رياضيّاً مفيداً للدماغ؟
هل من الأفضل ممارسة ألعاب الفيديو التي تختبر الذاكرة وسرعة المعالجة، أو
الانخراط في المزيد من التفاعل الاجتماعيّ؟ ما يمكن أن نتعلّمه من الأشخاص
"ذوي الأدمغة الفائقة" الذين هم في الثمانينات والتسعينات من العمر،
وليس لديهم أيّ علامات على التباطؤ الذهنيّ؟ وهل هناك بالفعل فوائد للأدوية
والمكمّلات الغذائيّة والفيتامينات؟
في
هذا الكتاب العلمي الفريد يعالج د. جوبتا أمراض الدماغ، وخاصّة مرض الزهايمر،
ويجيب على جميع أسئلتك حول العلامات والأعراض، ويوضّح كيفيّة الوقاية منها والبقاء
بصحّة جيّدة في أثناء رعاية شريك يعاني من الاختلال المعرفيّ. كما أنّه يوفّر لك
برنامجاً شخصيّاً مدّته اثني عشر أسبوعاً، يتميّز باستراتيجيّات عمليّة لتعزيز
دماغك كلّ يوم.
حافظ
على صحّة دماغك وحيويّته مع هذا الدليل الذي يستند إلى الأدلّة العلميّة لحماية
عقلك من التدهور.
كيف تبقى متوقد الذّهن؟
هو دليل المستخدم الوحيد الذي ستحتاجه للحفاظ على دماغك شابّاً وصّحيّاً أيّاً كان
عمرك!
هلوسات
صدرت
عن الدار العربية للعلوم ناشرون الطبعة العربية لكتاب "HALLUCINATIONS - هلوسات"، والكتاب تأليف أوليفر ساكس وترجمة نور الدين علي
سليمان ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت.
هل
سبق وأن رأيت شيئاً لا وجود له في الواقع؟ هل سمعت أحدهم ينادي عليك في منزل فارغ؟
هل شعرت أن شخصاً ما يتبعك واستدرت فجأة ولم تجد أحداً؟
إن
الهلوسة في المطلق لا تعني الجنون، فهي ترتبط بشكل أكثر شيوعاً مع حالات الحرمان
الحسّي، أو حالات التسمم، أو نتيجة لمرض أو إصابة. كما أن المصابون بالصداع النصفي
قد يرون أقواساً ضوئية متلألئة، أو أقزاماً صغيرة في هيئة بشرية أو حيوانية. ومن
المثير للدهشة أيضاً فإن الأشخاص الذين يعانون من العمى، قد ينغمسون في عالم
مُهلوس غني بالمرئيات. كذلك يمكن أن تحدث الهلوسة نتيجة لحُمى معتدلة، أو حتى قبل
النوم، أو عند الاستيقاظ، حينها قد يرى الشخص رؤى تتراوح من نقاط ملونة مضيئة، إلى
وجوه شديدة التفصيل بشكلٍ مدهش، أو وحوش مُرعبة. كما يمكن للثكالى والمفجوعين أن
يستقبلوا زيارات مطمئنة من فقيدهم. وفي بعض الحالات قد تفضي الهلوسة إلى تجليات
ومكاشفات دينية، أو حتى إلى الشعور بالخروج من الجسد.
لطالما
سعى البشر إلى مثل هذه الرؤى التي قد تُحدث تغييراً جذرياً في حياة الشخص، ولآلاف
السنين استخدموا مركبات مُهلوسة لتحفيزها. كان لدى أوليفر ساكس – كطبيب شاب في
كاليفورنيا في الستينيات – اهتمام شخصي ومهني بالمواد المُخدرة، هذا بالإضافة إلى
تجاربه المبكرة للصداع النصفي. الأمر الذي دفعه لأن يستقصي طيلة حياته تنويعات
تجارب الهلوسة.
في
هذا الكتاب "هلوسات" كتبها الدكتور ساكس بأسلوبه الأنيق وفضوله وتعاطفه
المعتاد، ينسج عبره قصصاً عن مرضاه وتجاربه الخاصة، بهدف إلقاء الضوء على الهلوسة،
وما تُخبرنا به عن تنظيم وبنية أدمغتنا، وكيف أثرت في الفلكلور والفن لدى كل
ثقافة، ولماذا قد تَحدُث الهلوسة لأيّ منا، كجزء حيوي من الطبيعة الإنسانية.
يتألف الكتاب
من خمسة عشر فصلاً يتناول الكاتب في كل فصل حالة مرضية ويشرح أسبابها، وتقنية
علاجها، وهي كما جاءت في العناوين: "الجموع الصامتة؛ مُتلازمة تشارلز
بونيه"، و"سينما السجين: الحرمان الحِسي"، و"الروائح
المهلوسة"، "سماع أشياء"، "الأوهام في داء باركسون"،
"حالات متغيرة"، "أنواع الرؤى في الصداع النصفي"، "المرض
المُقدس"، "مُنّصف؛ هلاوس في نصف المجال البصري"،
"هذياني"، "على أعتاب النوم"، "داء التغفيق وشلل
النوم"، "العقل المسكون"، "الشبيه؛ هلوسات الذات"،
"الأشباح والظلال والأرواح المحسوسة".
مونتيسوري
مختبر في المنزل
صدرت
عن الدار العربية للعلوم ناشرون الطبعة العربية لكتاب “MONTESSORI: LAB AT HOME” وجاء تحت عنوان "مونتيسوري: مختبر في
المنزل"، والكتاب تأليف شيارا بيرودي وترجمة ماجد حامد.
يشكل
كتاب "مونتيسوري: مختبر في المنزل" دليلاً عملياً لطريقة تدريس
مونتيسوري وهي طريقة تربوية أبدعتها الطبيبة النفسية والخبيرة في علم الأعصاب
"ماريا مونتيسوري" بهدف تطوير وتحفيز مهارات الطفل المعرفية وتنميتها؛
ومن خلال ما يعرضه الكتاب من طرق فريدة للتعلم والتسلية سيتمكن أهالي الأطفال
الذين تتراوح أعمارهم بين 5-1 سنوات من إيجاد محفّزات مشجّعة لأطفالهم؛ بالإضافة إلى اقتراحات
عملية للأنشطة الداخلية والخارجية التي سيشاركونهم فيها.
وبناء
على ما تقدم، ترتكز نظرية مونتيسوري في هذا المجال على مقولة مفادها: "يتمتع
الطفل بقوى غير معروفة يمكنها أن تفتح له الطريق إلى مستقبل مشرق. وإذا كانت إعادة
البناء هي الهدف حقاً، وجب أن يكون هدف التعليم هو تطوير الإمكانات البشرية".
يُستهل الكتاب بمقدمة
مختصرة عن أصول وميزات طريقة مونتيسوري، يليها اقتراحات للتعرف إلى المنافذ
التعليمية الموجودة لدى الأطفال، وللانخراط في الألعاب الجماعية، وابتداع نشاطات
مسلية، إضافة إلى تحوير الألعاب المتوفرة تجارياً لتتوافق مع مبادئ مونتيسوري،
وتجهيز بيئة منزلية تلائم وتلبي حاجات الأطفال، فالأمثلة الملموسة، والرسوم
والاستراتيجيات التوضيحية، بالإضافة إلى تطبيق طريقة مونتيسوري بشكل بسيط في
المنزل كجزء من الروتين اليومي يجعلها سهلة ومتاحة للجميع.
إرسال تعليق