2020 في المشهد الفني 4
بقلم: بشير احمد
الوحوش في كل مكان
و بالتساوي .(لقائلها)
دفتر فني ... مُكُوث
للفنان العراقي
المقيم في الاردن محمد الشمري
أصبحنا اليوم نتوجسُ عندما
نسير على أرض مزروعة بالكمامات والقفازات؛ نتلفتُ يميناً ويساراً كأنَّ الجميع في
حقل الغام، نشاهد سلوك البشر الموبوء من كثرة الشكوى وعدم القناعة؛ من شدة الخوف
اليد اصبحت سريعة بكتابة كلمة (الفاتحة) بسبب الموت الجماعي و رعب كوفيد19.
يبدو الصوت اصبح موبوء ايضاً عندما تتصل بشخص مصاب .
زمن كورونا غيمة سوداء في تاريخ البشرية، يعيد زمن أسوأ، 18 وباء وجائحة
في تاريخ العالم ؛لا يتسع المقام لذكرهم حتى لا يقشعر البدن ... يصفها الكاتب السوري
(سامي داوود) هذه الازاحة التي قام بها اللامرئي للمرئي في المكان ، حولت المدينة
الى برميل فارغ مليء بالعدوى المميتة.
يعود الحظر الاجباري من و الى في كل مناسبة ... للحد من الاصابات ؛ والغريب بالأمر كما يقول الفنان الاردني (محمد العامري) أنَّ لا احد يتحدث عن العلاج النفسي للمحجورين او تقديم نصائح لإعانتهم على غزارة الزمن الفائض في المعتزل، ما نتحسسه هو مجرد تعليمات اقرب الى عسكرة سلوكيات الدولة والتي انتجت خوفاً من نوع اخر ، فقد اصبحنا أمام فوبيا مركبة تتزايد بتزايد روزنامة الموتى .
يزدادُ استهلاك بطاريات الاجهزة الإلكترونية اكثر من استنشاق
الهواء الطبيعي، ونلحظ الغبار يغير شكل الملابس والاحذية وحاملهما لا يأخذ قسطاً
من الاستعراض ... حتى وإن عادة الحياة تبقى تداعيات الوباء عالقة في ذاكرة الموديل
.
إنَّ استمرار ترويض شكل الفايروس للناس من خلال العمل الفني واظهاره للعيان من خلال التواصل الاجتماعي بأساليب وتقنيات مختلفة وهذا ما تم توثيقه من خلال تجارب فنانين معاصرين ، منهم الفنان العراقي (بلاسم محمد) في اخراج بوستر اسمه (ابتعد) في (الشكل1) مقصده التحذير والتنبيه من وحش قادم يفتش عن فريسة فابتعد عنه . اما شعور الفنان العراقي (هاشم تايه) في اظهار لعملهِ (Home) في (الشكل2) بتقنية التخطيط بأقلام جاف ملونة، الأب المضحي بنفسه من اجل صغاره وهو يتكفل بحملهم واحتوائهم في بيت من تربص الوحش الخفي، مصوراً الاب بصورة الارض التي تعطي دائماً و تثمر رغم كل شيء ، فهو مصدر العطاء و الامان دائماً ، وخذلان الارنب في مغادرة اصدقائه ، وهم في حالة ذعر.
شكل (1) شكل (2)
وفكرة تكوين موضوع (كورونا) للفنان العراقي (محمد علي جحالي) في
(الشكل3) بتقنية الأكريليك مع خامات مختلفة على كانفاس، صراع الانسان داخل
الواقع الفاسد من داخل كورونا ومع كورونا بهيئتها المدولبة (الكروية) . وتناول
الفنان العراقي المقيم في السويد (كريم سعدون) في عمله (صورة المدينة) وخلوة
المكان اظهر لنا الكراسي فقط في (الشكل4) من حيث لا ملاذ فيها سوى عزلة من نوع اخر
، بسبب الازاحة التي شكلها اللامرئي ازاء المرئي .
شكل (3) شكل (4)
اما اليات اشتغال الفنان العراقي (أياد الزبيدي) لغرض التعبير عن لحظات التي سطى
عليها و بها الوباء في عمله (ذهول كورونا) في (الشكل5) بتقنية الكولاج والحك
والحفر على الكانفاس والمقصد ان كورونا فاجأت العالم ووقف عاجز امام كائن مجهري
ولحد اليوم . ومن ضمن اسلوب الفنان العراقي المقيم في السويد (أمجد الطيار) في
توظيف تعابير الهم والحزن المصاحب للجيش الابيض في عمله (ألم) في (الشكل6) بتقنية
الالوان الخشبية والاكريليك على ورق اسمر، لوجه متأثر بالألم في متابعة المرضى
بكورونا.
شكل (5) شكل (6)
نلاحظ التقاط حالة الضجر من خلال الفنان العراقي المقيم في لبنان (محمود العبيدي) يظهر لنا موضوع يخص البنات المؤهلات للزفاف من (كتاب الضجر في ايام الزجر) في الشكل (7) بتقنية الكولاج ومواد اخرى، وتجسيده بالموج الذي عطل كل الافراح التي لا تعود مثل السابق باعتبار كورونا اسوء هدية لكل عروس، وهذا ما سبب الفزع والتلاعب في المصير. وتوثيق مأساوي اخر يعبر عن سطوة الوباء وقيوده المستمرة على العالم للفنان العراقي (ابراهيم الخليفة) لمشهد اسمه (أنفعال) في (الشكل8) بتقنية الحبر الاسود على ورق أبيض، والفنان خليفة غادر الحياة ولم تنفك قيودنا من الشبح القاتل الجديد.
شكل (7) شكل (8)
وانشغال الفنان العراقي (ثامر الاغا) بأحداث الواقع المعاش (المرير والمرعب)
ومقصده في اختيار اسم العمل (مقبرة كورونا) في (الشكل9) بتقنية الكولاج ومواد
مختلفة، ليجسد فيها لحظة مشاهدة ضحايا كوفيد19 على شاشة التلفاز وافتتاح
مقبرة جديدة بهم في محافظة النجف ، وهذه حقيقة اليوم .
شكل (9)
لكن من
فوائد كورونا اليوم اصبح الذي يتحدث مع نفسه في الشارع مطمئن لا ينظر اليه احد
والفضل يعود للكمامة .
2020 في المشهد الفني 5
نصنع أبواب بيوتنا من الحديد
لنصدأ خلفها.
(لقائلها)
كرسي شاكر حسن ال سعيد
للفنان
العراقي المقيم في امريكا غسان غائب
اليوم
لا أحد يذهب الى مختبرات العملي وقاعات النظري يبدو انها غير مؤمنة، أثناء ذهابي
الى مكان عملي شدتني كراسي الدراسة وشكلها المغبر وسطوة العنكبوت عليها ؛ الطلاب
يؤدون الامتحان (اون لاين) والاستاذ يتفقد طلابه المصابين شبهاً بأسرى الحرب ،
والاشجار تتنظر تدوين الذكريات على عودها، واغصان الورد في هذا العام تستنشقها
الفراشات والطيور فقط ؛ لذا اصبح التغنج منزلياً ، والحشائش ترتفع بخضارها الزاهي
.
الجياع
في الشوارع وفي كل مكان لا يهابون الوباء حيث لا شيء لخسرانه، لا يملكون صابونه
لغسل اياديهم، الشمس هي من تتكفل بتعقيمهم؛ ماء النهر يرويهم ؛ فضلات
المطاعم تشبعهم، نرى وجوههم لا تتعرق من حرارة الجو لان امعائهم خالية من السوائل
والفيتامينات .
ويقول الفنان العراقي (علي
النجار) كلنا منذورين للألم ما دام الذين يتحكمون في مصائرنا سائرين في تلوث
كل نقاء . كل يوم تظهر لنا بشاعة جديدة على شبكات التواصل الاجتماعي والسبب فقدان
قيادة القانون وعدم تحملهم القلم وهذا ظاهر على ارتباك تواقيعهم الشخصية .
حتى وصل بنا الحال عندما نتحدث مع احد يضغط على
القطعة المعدنية الموجودة في حاشية الكمامة على عظم الانف؛ سائق التكسي خائف من
الذي يجلس بجواره وحالة التوجس في كل
الاوقات وكابينة التعفير في كل الأمكنة من
مجهول قريب منّا، والجميع تستنشق الزفير اين الصحة من ذلك .
نلمس التشابه في الايام ووو ، الغني
والفقير يتمنون الحصول على قطرات اللقاح؛ في زمن الاوبئة العوائل الملتزمة بالحجر
الصحي المستمر يأسه ومكسورة الخاطر بسبب البعض من البشر الذي يبصق على الارض
والسماء والاخر يتجول في الاسواق ونقوده موبوءة.
تجري علينا الاعياد
والمناسبات والاطفال بلهفة لحريتهم، وكل يوم يتم تأجيل احلامهم والعابهم الشعبية
وانتظار اللقاءات ما بينهم، لذا اصبح الطفل في مرحلة التذمر والملل والهستيرية من
الاجهزة الالكترونية .
وما نراه في تجارب فنانين معاصرين
امثال الفنان العراقي (تحسين الزيدي) في اظهار حدث ما كان غير متوقع، أسماه (فرحه
مكممة) في (الشكل1) بتقنية الاكريليك على الكانفاس، من خلال تصويره للتقليد
السنوي (ترقب العيد) لكونه مناسبة اجتماعية سعيدة ، فيها اجتماع العائلة وفرحة
الاطفال بشراء الملابس وزيارة الالعاب، وفجأة يسطو وباء يغير عادات انسانية ثابته
منذ الازل، وفرحتنا جوبهت بجدار كبير من الحزن والترقب وكثير من الاوهام بزوال هذ
المرض بفترة محدده اصبحت كل الوجوه مكممة خلفها ابتسامة وافراح مؤجلة .
شكل (1)
اما
الفنان العراقي المقيم في الاردن ( هاني دلة علي) الذي اخرج عمله (قبلة كورونا) في
(الشكل2) بتقنية الاكريليك على الكانفاس ، عشاق يسخرون من الوباء يتبادلون القبلات
ما بينهم من خلف الكمامة، المقصد هو الشعور المختلف بالتباعد الاجتماعي الذي فرض
على العالم يخاف ويحرص من التواصل واصبح حلم الرجوع للحياة المعتادة . اما التعبير
الحركي عند الفنان العراقي (وضاح مهدي) في عمله (بدون عنوان) في (الشكل3) بتقنية
الاكريليك والكولاج، يوثق الانسان في حالة التباعد من خلال توظيف الشاشة الطبي
الازرق بين الشخصيتين ومحاولة التعايش مع الوضع الراهن والاكتفاء برفع الايادي.
شكل (2) شكل (3)
وتفاعل الفنان العراقي (عاصم فرمان) مع
الحدث وتداعياته من خلال تخطيط عنوانه (ترقب) في الشكل (4) بتقنية الحبر على الورق، من خلال
رصد تحولات الانسان المعاصر وما يواجه من تحديات وخراب وتدمير مبرمج للنفوس
وتراجعات واغتيال حتى الاحلام والعالم ايضاً. وتجسيد لحظة المواجهة ونزول الانسان
الى حجم الفايروس وحالة التأهب لهذا الكائن الصغير جداً في تخطيط بقلم الجاف على
ورق للفنان العراقي (احمد حميد) من سلسلة (الانسانية وفايروس كورونا) في الشكل (5).
شكل (4) شكل (5)
وطريقة اظهار مفهوم (العزلة الجديدة) عند الفنان العراقي (زياد غازي) في عمله ضمن تجربة (جدار) في الشكل (6) بتقنية مواد مختلفة، ومقصده عزلة الضباب، لا نرى بوضوح لا نرى خوفنا نبتسم ونقلق.. ونصمت.. ونظر من خلف جدار فوق رؤوسنا ، نمسك الجدار.. ونتحرك في اتجاه اخر. الوباء بات يهدد الحياة (بشر وحيوانات) جعل الفنان العراقي (محمود عجمي) يخلق تكوين أنشائي لهذه (الجائحة _ الجائعة) في تخطيط بحبر السوفت عنوانه (كورونا ماضية في ابتلاعنا) في الشكل (7) تبدو كما لو انها شيء هلامي يتلوى علينا دون الشعور به، فيصطادنا مستسلمين له .
شكل (6) شكل (7)
اصبح افراط الحجر من قبل خلية الازمة سبب في
تأويل موضوع عنوانه (احلام مؤجلة) في الشكل (8) اكريليك ومواد منوعة للفنان
العراقي (سلام جبار) في تشبيه روح الانسان المحجور بروح السمك عندما يخرج من الماء
يفقد الحياة، حيث اصبحت حياة البشر داخل حوض زجاجي، والسمك خارج الحوض يتفرج على
ما تحلم به انسانيتنا المزيفة. وتسليط الضوء على الهامش من قبل الفنان العراقي
(كاظم نوير) ينبه بعمله (بيوت المزابل) في الشكل (9) بتقنية زيت بالسكين على
الكانفاس، بوجود عوائل تعيش في اماكن رمي النفايات، والغاية هي اظهار حقيقة هؤلاء
وهم أكثر الناس تضراً في فترة الوباء لا يوجد لديهم لا عمل ولا راتب محصورين في
المزابل والمرض حولهم .
صيف العراق وكوفيد19
يجبرونا بالتنفس من الخلف ، لان الامام محجوب ! ! ! .
2020 في المشهد الفني 6
الاضطهاد الوحيد الذي يمارسه الإنسان على نفسه
هو محاولته
بأن يكون جيداً إلى الأبد.(لقائلها)
دفتر فني… سفر التكوين / شوبرياليزم
للفنان العراقي محمود شبر
نشاهد شجرة الارز تحترق, الخرطوم
الاسمر لا يستوعب فيضان النيل، بلبل الصباح مرعوب من وحشة المكان؛ الصغار والكبار
في حالة فزع مستمر، حاملي الرماد تصل حسرتهم الى السماء يبدو لا ان احد يسمع لهم،
بالإجبار موافقة الجميع ان سهم العرب البؤس .
سوف نفقد بصمة اصبع الابهام اذا
تصفحنا ادوار الاوبئة في العالم ؛ وحسب قول الفنان العراقي (ستار كاووش) الان يعيد
التاريخ نفسه من جديد بعد انتشار فايروس كورونا الذي حل علينا هذا الضيف الثقيل
جداً وهو يوجه لنا ضربة قاصمة , شل الحياة بأسرها ولاحت العزلة كشبح غطى بعباءته
كل الناس وجميع الاماكن .
نسمع
احصائيات الاصابات اليومية وكأنها مسابقة (جرت الحبل) اما الفوز negative
أو الخسارة positive ، والابادة الجماعية
في المستشفيات مستمرة بحجة الشفاء اعطاء جرعة البلازما شبهاً برصاصة الرحمة .
حيث تحولت غرف النوم في البيوت العراقية الى
حاضنة صحية لحجر المصاب لمدة اسبوعين او اكثر والمبرر المستشفيات موبوءة ؛ وحسب
قول المختصين ان جهاز فحص المفراس وفق الدليل يفحص25 شخص باليوم الواحد
وصاحب المركز يعطي نسبه من النقود لشخص حتى ينظم الطابور المزدحم والدوام مفتوح
والاستراحة متى ما يعطل الجهاز.
يجب تصحيح الافعال هذه
فرصتكم ، تمتعوا مما تبقى من اشياء غير مستعملة بنوايا حسنة لان مرحلة ما بعد
كورونا صدور البشر لها وقت في انتهاء الصلاحية ؛ مع اتباع تعليمات صاحب محل
المثلجات والعصائر في الاكثار منها لتقوية مناعة الجسم حتى تطول المدة .
اتوقع حال الفنانين عندما
ينجزون عمل فني ويسوقونه على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر نشوة الفرحة والابتسامة
على الوجه مع ارتفاع نسبة الغرور قليلاً عندما يسمع نغمة الاشعارات والتعليقات،
هذا يقلل من رهبة الوباء .
تنفسوا بصورة صحيحة لترى ما لا تراه جاهداً
بالكتابة واخراج العمل الفني لأرشفت تداعيات كوفيد19 منهم الفنان العراقي
المقيم في ايطاليا (رسمي الخفاجي) في التعبير عن حاجته في ايام الحجر الالزامي
وشوقه لأشجار السرور في تجسيد منظر عنوانه (الحاجه في زمن الكورونا) في الشكل
(1) بتقنية الحبر الابيض على صحن بلاستك اسود ، في ادراك اهمية ما تمنحه
الطبيعة من جمال لا يعوض وتأثيرها على جمال الحياة وعلى سلوك البشر أيضاً .
شكل (1)
العكس في العراق (حرق حقول الحنطة) في الشكل (2) بتقنية الاكريليك على الكانفاس
مستمد من نفس ورؤية الفنان العراقي (فاخر محمد) في اظهار موضوع الارض التي تعبت من
شجع الانسان . نلحظ احالة الفنان العراقي (مكي عمران) بالدعاء من خلال المقروء
والمكتوب (ياحافظ) (ياستار) في عمله (كورونا) في الشكل (3) بتقنية مباشرة مع
الالصاق، غايته يتضرع الانسان بذهول الى الله متوسلاً بالستر والسلام للخلاص
من الزائر العنيد.
شكل (2) شكل (3)
اما الفنان العراقي (محمد لقمان الخواجة) يبين
توأمة فنطازيا الوصول للقمر وفنطازيا افلام هوليود في تخطيط بالقلم الجاف عنوانه
(فنطازيا كورونا) في الشكل (4) تنبئ الغرب لجائحة كورونا للعيان وها هي تتحقق على
ارض الواقع . وتوثيق قصة حقيقية في منحوتة للفنان العراقي (علوان العلوان) في
البحث عن الهواء بسبب كوفيد19 في عمله (المستبد العادل) في الشكل (5) مواد مختلفة،
المقصد النجاة من مجهول عصف بالبشرية نحو الجحيم وقنينة الاوكسجين اثبات وجود
شهادة .
شكل (4) شكل (5)
شكل (6) شكل (7)
يشبَّه الفنان العراقي المقيم في كندا (فؤاد حمدي) فايروس كورونا بلعبة
البلياردو عن طريقة لوحته (الشوط الاخير) في الشكل (8) بتقنية الاكريليك على
الكانفاس، نلحظ الجميع تترقب النهاية الغامضة للوضع الراهن . ما توصلنا اليه من
تشويه وقتل وسخرية اظهره الفنان العراقي المقيم في امريكا (قيس السندي) من افعال
فساد بحق الوطن وشعبه في عمله (باجة) في الشكل (9) بتقنية الاكريليك على الكانفاس،
وبالنتيجة اصبحت البشرية ومستقبلها مجرد عظام وحطام .
شكل
(8)
شكل
(9)
نلحظ سلوك جديد اليوم عندما يصاب شخص في الحي الجميع تلغط بان فلان
مصاب.
لغط لا نتيجة له الا مواساة النفس خوفاً من الاصابة .
إرسال تعليق