· ما إن لامست كفّ الفتى كيس الملابس الأسود بحثا عما يقيه من الشتاء حتى حاصرته رائحة الأم التي توارت بلا وداع.
· بهدوء تنقّل في المعرض ، لم يرصد حرسه السريّ تغيّر ملامحه عندما أمعن في لوحة تضربها العاصفة وسفينة توشك على الغرق.
· في الزنزانة لم يذق طعاما ، حاولوا معرفة دافعه للإضراب ، جأر عاليا
- أخرجوني ، لا أريد أن أكتشف أعماقي .
· تساءل هيمنجواي وهو يضع آخر اللمسات على روايته
- هل كان سنتياجو منتصرا أم مهزوما وهو يرى مغامرته تنتهي بهيكل عظمي لسمكة ?
· وقف حي بن يقظان في الغابة وحيدا و تفحّص كينونته ، بعد أن شاهد موت الغزالة ، أنشب أظافره في صدرها بحثا عن سر الحياة .
· اختلط الزعيق بالنباح ، هوت قبضة الزعيم على الطاولة ، توعّد ملوّحا ، لم يسمع الحضور كلاما ، صرخوا بوضوح
- حاضر سيدي.
· توقف الحذاء فجأة ، نظر إلى الطريق
- إلى أي تيه تُسلمني بعد أن آذنت شمس الأمل على المغيب?
· في الحفل تقف مرتبكة يخالطها غرور وفرح ، الذي كتب النص نشوان مزهو بانتصاره ، لماذا راودتها فكرة العبور على جسر عبدون المعلّق?
· الشجرة الطاعنة في الصبر ودّعت أغصانها المحمولة لمصنع الأقلام
- لا تكونوا سيفا بيد ظالم .
إرسال تعليق