عَيْنَاهُ هَذَا الشَّوقُ بِي
في ظنِّهِ قَدْ أَتْرَفَ القَدَحَ العَتِيقَ
أَبَلَّهَا
ظَنِّي نَدِيمٌ جَالِسٌ بِمَغَارَتِي
مُتَصَوِّفُ الأَوْرَادِ يَقْرَأُ نُبْلَهَا
سَيَصِيرُ طَيْرًا
كيفَ!
لَو أَوعظْتَهُ أَنْ يَأْلَفَ النَّشوانُ يَومًا حَقْلَهَا
مَا سِرُّهُ؟
هَذَا الصَّدى المَخبُوءُ في أَثْلَامِهِ
فَدَنَا يُدَانِي وَصْلَهَا
مُثْلَى الأَغَانِي وَالمَزَامِيرُ التَقَتْ في شَاعِرٍ
قَدْ قَامَ يُنْشِدُهَا لَهَا
مَنْ يُتْعِبُ الأَحْلَامَ حِينَ تَمُسُّنِي!
وَلَكَمْ تَمَعَّنْتُ اشْتِهَاءً كُحْلَهَا
مَنْ يَهْزِمُ الآمَالَ في سَيْرُورَتِي!
فَبِهَا وَثَائِقُهَا
أُمَسِّدُ حَبْلَهَا
قَدَرٌ عَلَى الأَبْوَابِ يَطْرُقُ بِالنَّوَى
فَاسْتَرْجِعِ الذِّكْرَى
الحَنِيْنَ
أَقَلَّهَا
وَاسْتَعْصِمِ امْرَأَةً تُؤَثِّثُ غَايَتِي
فالضَّوءُ دَيْدَنُهَا
وَيَطْرُدُ لَيْلَهَا
سَأَكُونُ في القَبَسِ المَلِيءِ بِجَذْوَتِي نَشْوَانَ
يَهْمِسُ نَدْهَهَا
تَرْتِيْلَهَا
سَأُعِيْدُ في الأَنْفَاسِ زَجْلَ قَصَائِدِي عَنْهَا
لِأَعْذَبَ في هَيَامٍ زَجْلَهَا
إرسال تعليق