بها أكثر مما نريد؛
وأكثر من وردة لازمت
عطرها؛ فاستفاق الأوان
على حلم مثله واستمر
ليبقى.
بها من وميض الدلالة
ما قد يفسر في لغة الروح
وعدا قريبا ؛كمعنى يضمن
في حرفه ثم يرقى.
تراها مع البعد مهدا
وفي منطق الفكر حدسا
وفي ذاتها موسما حافلا
وابتداء وبرقا.
فكن أنت قلبا لها؛
كي تكون لك النبض
في أوجه أو تكون لك
البحر في موجه
والفضاء إذا ما تماثل طلقا.
بلا موعد يزهر الوعد فيها؛
كأن الربيع أتى فجأة
من يديها...فدرب هواك
على الصبر ؛حتى يكف البعيد عن البعد والأمل
العذب يرسم أفقا .
فكم نجمة لا نراها
ولكنها فكرة في الضمير ؛
تغيب وتحضر في ثوبها
العاطفي المضيء ،
لتمحو وجه الظلام ؛ وتملأ معنى الكلام
النهائي شوقا.
....................
٢٩ أيار ٢٠٢٤
إرسال تعليق