هل تدري
يا عالمَنا العربيِّ الإسلاميِّ
المُتناوم
كم مجزرةً جرت اليومَ
بغزةِ هاشم؟
معذرةً إن كان سؤالي الصعبُ
سيقلقُ نومَك
أو يفسدُ حلمَك
في عتمةِ هذا الليلِ الدمويِّ الفاحم
عُدْ لفراشِ الغفلةِ،
في وسعِكَ
أن تدفنَ رأسَك
وتُواري نفسَك
بلحافِ الصمتِ الدائم
ما دامت صرخةُ طفلٍ
تحضنُها صيحةُ أمٍّ في غزةَ
قد صدمَتها
نافذةُ السمع المسدودةِ فيك
وكأنَّ الصرخةَ لا تعنيك
وهيَ تناشدُ خفقةَ قلبِكَ
ومخافةَ روحِكَ من ربِّكَ
يا ظالم...!
* شاعر
القدس *
إرسال تعليق