بكامل
دهشته يخرج إلى أفق النص
يعيد نسق
نسغه ،
يشذب هواه
يديم النظر
إلى فضاءات اللحظة وانفاسها،
يقيم بها
حضور اللغة ممتلئا باحتشاده ،
تنير أقماره
نهاره ،
يسبغ على
وجعٍ
تجليات شوقه ،
يمتثل عودا لبصيرته
يرى شواهد روحه قائمة تصلي ،
تنادي
أفق البيان
تشرق النهارات
صخبا ككل الأودية الشجية بمائها
تخرج اللغة
ناصعة إلى بهاء شوقها
وماء كينونتها
تحتشد
لتكون ولادات
وعسر مخاض
تجليات
لحضور لحظة الكينونة الأولى،
لما تختمر
في عتماتها نبتة أولية ساعة الاشتهاء ،
لحظة الصعقة
الأولى،
لما أرادها
الله لغة وانثى
فكان الوجود
كون هذا
الوجود كن
يكوّر الكون أحرف قضاء
معول ينحت تباريح شهوة وماء
لقح الحرف
للكلمة
انصهار
المبنى لمعناه،
تجدد اللغة لحظة الهدم
انثيال صرح
من لغة وكلمات
اناسي من برَد وسلام،
تراب لحجارة
وأقلام
تنادي شغف هذا الوجود
وجوده
وعوالمه
صبحه ومساه،
عوالم
تنادي؛
حنانيك،
لبيك ،،
هذا الوجود
حضْرة
ملء يديك،
وهذا الكون
سعيا اليك
سعديك؛
مسامات تتنفسني
شاهدا
عليك
وأنا بعض
كونك،
وهذا الكون
لي بعض
وانا كونك
وهذا الكون لي منه كون
وانا قربك
وهذا القرب لي منه وعد،
وهذا سعدك
ولي من قربك سعد
تباريح
هذا المديح انت
وانت إذا
ما شئت قرب
وانت إذا
ما شئت درب
وانت المشيئة
ملء العمر قلب
تأخذني
تفاصيل الشقائق
وأطراف
البديع،
وهذي ضفيرة
تملأ ربيعنا ربيع
شمعة تكون
لي
وردة إن شئت
يكون هذا
الربيع عمر
لغة تلاحق
جذوةً
من أنس حظوة
تشرد بعضها تذهل بعضه
تقيم أمن
زهدي
تديم وعده
سلْم لبعض
هذا الوعد برده
وبعضه
ثكل وِرده لا مردّه
إرسال تعليق