أيا بارئ الكائناتْ
قلت: (كنْ)
فكانت سماءٌ،
وكانت أراضٍ،
وكانت حياةٌ،
وكان المماتْ
فهل فوقَ حكمِك حكمٌ،
وهل بعدَ لطفِك لطفٌ،
وهل يعتري ما خلقتَ فُطُورْ.
وأنت بديعُ السماواتِ والأرضِ،
ربُّ الغيوبِ، رقيب الحضورْ.
تباركتَ يا واحدًا في علاهُ،
ويا أحدًا واجبَ الحمدِ،
أنت السميعً، وأنت الشَّكورْ.
ولا بابَ يشبه بابكْ
فأنت العفوّ،
وأنت الغفورْ.
إرسال تعليق