التضاريسُ التي أبرقت في لحظة
النظر
بدتْ صورةً واضحةً في عيون المدى
والمدى سري
وقفتُ على حافةِ الوقتِ أرقبها
فكانَ الذي بيننا
بعض ما أورقَ في جبّة الدهرِ
نخوضُ في المرورِ وحدنا
فكمْ قدْ وجدنا الوقتَ
من حولنا يسري
وكم قدْ تعالتْ لنا صورٌ
فعدنا نعاينُ بعضَ الخيال
في النظرِ
وصرنا من حولنا في ترددنا
كأنا أضعنا التفاصيل في البحر
هنا ماءٌ بهِ ذبذباتُ الهوى
وتلكَ الرؤى عادتْ بنا
في السفر
وإني وإن تباعدتْ مني الخطى
تقاربّ الوقتُ من نفسه، فارتاحَ الندى
وفي صمتهِ عمري
فوقفتُ وحدي عند موعدهِ
ولما تقاربَ العمر انطلقنا
فكانت تلك الخطى سحرًا من السحرِ
وحين التقينا
تباعدَ الصمتُ في الهجر
ثم ارتقينا فوقَ هالات المدى
نلوذُ في رونقِ الشعرِ
وفي أطوارهِ نجري…
وفي أطوارهِ نجري …
تحياتي وتقديري
ردحذف