وعزاؤك: أن تبقى الأعلى و.. الأحلى!
العمليّة ممكنةٌ لتظلّ
كذلك، ممكنة جدّا
كنفور القارئ، غير المنصف، ممّا تكتبه شعرا أو نثرا
والعمليّة، لاستعمال نفوذك، ممكنة، أيضا، جدّا
كن أنت فقط
إن عاب عليك الطّارئ والمتشكّك في ما تكتبه
ليرى في لفظ ما: لفظ "العمليّة" أو ما شاكله مثلا
صوغا لا شعريّا
لا تصغ إليه
فقط جاملْه ودعْه يمرّ إلى جهة أخرى
لتراه، وإن كذبا، مع غيرك، ذا كرم، حدّ الإشفاق عليه..
وذلك يسعدك:
العمليّة تلك يُثاب عليها بالتأكيد:
ألم يسعدْكَ وأنت تراهُ سخيّا يفعل خيْرا، يفعله حتّى مع غيرك؟
أمّا الآخر - وليكن القلم المغمور أو المشهور -
فدعه رجاء
دعه، ليومٍ، طاووسا إن باستحقاقٍ أو بسواه
ودعْه يراكَ ضئيلا أو قلَمًا ضحْلا
ماذا سيغيّر ذلك فيك؟ وفي ما تكتبه؟
- لا شيء
إذن، ستصاب بحالة إحباط؟
- لا بالتأكيد
ستخسر شيئا؟
- لا
من أنت إذن؟
- لا شيء
سحابة ماماتوس..
ستمطر حيث يُراد لها و.. أريد
وماذا بعد؟
- لماذا تسألني؟
لِمَ أنت معي؟
هل أنت أنا؟
دعْني أسألْكَ: أأنت أفوكاتو ويَهمّك أمْري؟
لا تحملْ همّي، دعني!
وتمَنَّ لغيْري ما تتمَنَّاه، نفاقًا، لي.
إرسال تعليق