يقال..
ووقتك لم يعد ذهبا
ولا حتى نحاس ..
يا أيها الوطن المعنى و الممزق والمداس
هذي خريطة حلمنا أو وهمنا
أضحت يباس..
والعابرون إلى الغد الآتي
أعارهم الرفيق إلى الصديق ..
وبعضهم عبروا الطريق
إلى الصف المقابل
هازئين من الذي كانوا عليه
تدافعوا متضامنين
يسوقهم شوق و يدفعهم حنين
وأنت "شيخ العارفين.."
هذي الربابة لم تعد تبكي ،
ولا يحركها حداء
أهي الطريق إلى انتهاء
أم أن بارقة الرجاء
خفتت وما عادت تضيء
أم أن دربك إذ تعاورها الظلام
صارت قتاما في قتام
لا..
لا..
دع عنك هذا الوهم
أنت ترى الصباح
شجرا يهرول من بعيد
زرقاء تبعث من جديد
والقوم قد حشدوا
وأنت بلا سلاح..
وتقول حي على السلاح..
...
لا تبك عينك،
قد أتاك حديث قوم غابرين
و أراك تمتهن الحنين
والجرح ينزف
والسواد
يلف كونك
ها أنت تبحث
عن ضماد
وأمامك السبع الشداد
لا وقت من ذهب
تفيء إلى مظنتك
العتيقة موجعا
انهض وخل الأدمعا
انهض ولا تشك الزمان
أترى نسيت المطلعا ..
لا لست وحدك
الحمل نحمله معا..
فلكم حملناه معا!!
إرسال تعليق