1
هنالك
كان الوقت مختلفاً
وكنت ألوذ بالظلِّ
أسترجع الذكريات التي
نسجتْ يوما
ثم أمسيتُ أعزف الألحان
على وتري
فيا أيها الحلم الذي معي
هي الأماني ظلال المساء
فأعد ذاكرتي لما بعد الرحيل
ثم أقم ذِكْري
ثمة تفاصيل حيرى
هي الأحلام في سرها تختفي
ثم تسبقني
فبعض الأماني
عادت في ظلال الوقوف
من حيث لا أدري
أنا الآن احلم
مثل البقية
ألتمس الصمت حينا
وحينا أحاول أن أقول
بأن الظلال أمزجةُ المعاني
وأروقة بها يلوذُ عمري
لكنني يا صاحبي
ودمي ذكريات لم تعد
تحيط خاصرتي
اتجاه الوقت
ترقب أسرار أغنيتي
وذاكرتي حلمٌ بلا وِزْرِ
إيه يا أيها الحلم الذي
أباح لذاكرتي كل الاتجاهات
فأي منامٍ ذاك الذي أوقفته الرياح
ثم كانت لهُ الخطواتُ
إيقاعَ الوصول إلى عمري
ويا أيها الحلم الذي معي
هي هكذا الأوقات
تراتيل في نسق العمرِ
وتفاصيل العبور
إلى ظلّ أمري
2
أنا مثل ظلي ...
تائه مع مرور الرياح
وصوتي ما عاد مثلي
وما عدت وحدي ألوذ بما تبقى
في ظلال الصباح
وأنا الذي أرسل بعض الرسائل
نحو وقتي المتاح
فأقمتُ بعض التفاصيل التي
كانت تحاصرني في غدوٍ ورواح
في هبوب الرياح
استند على بعضي
كأنَّ التفاصيل عادت
إلى حيث اتجاه الصمتِ
ولي سرٌّ جميل
يستعير مني بعض وقتي
ووقتي بعض أمنيةٍ ما عادت تلوحُ
إذا العمرُ لاحْ!
إرسال تعليق