لي فيك ِ كلّي إن جهلتُ
خطوي إذا جاز الطريق َ
وطال في ليلاك ِ نبتُ
وأنا سحاب ٌ هائمٌ
ومحاق هاتيك الأصابع
قد رشفتُ
ووحيدك الظمآن داجى سرّه
ومشى كغرّة شمسه
والنطق في الأحوال صمتُ
ما رغبتي
رشح الملام
وأنت في الصفحات نحتُ
هي بضع جمراتٍ تصفّد غيّها
وأنا بثوب الطهر حرتُ
إرسال تعليق