فاز
المنتخب السنغالي بكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه، بعد هزيمة منتخب
مصر بركلات الترجيح في نهائي البطولة.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة
بالتعادل السلبي، وكذا الوقت الإضافي، لتحسم ركلات الترجيح نتيجتها، وتفوز السنغال
4-2.
وأقيمت المباراة النهائية في
ملعب "أولمبي" بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.
وأضاعت مصر ضربتي جزاء، بعد أن
أصابت تسديدة محمد عبد المنعم القائم الأيمن، وصدّ مندي، حارس مرمى تشيلسي، تسديدة
مهنّد لاشين.
وفي المقابل، صدّ حارس المنتخب المصري، محمد
أبو جبل، تسديدة اللاعب السنغالي بونا سار.
ونال حارس الفراعنة جائزة رجل المباراة، وكان تصدى لضربة جزاء
سددّها ساديو ماني في الدقيقة السابعة.
لكنّ ماني عاد وسجّل خلال
ركلات الترجيح، وهي التسديدة التي حسمت فوز السنغال.
وتدخل حارس مرمى نادي
الزمالك المصري أكثر من مرة، لإنقاذ مرمى مصر من تسديدات لاعبي السنغال، أبرزها
للاعب نادي مارسيليا، بامبا ديانغ.
ورغم تفوق السنغال في
عدد الفرص، استطاع المنتخب المصري، الفائز باللقب سبع مرات، تهديد مرمى خصمه أكثر
من مرة.
وكانت مصر قد بلغت
المباراة النهائية بعد فوزها على الكاميرون بضربات الترجيح. وفازت السنغال على
بوركينا فاسو في نصف النهائي 3 -1.
وكان "أسود
التيرانغا" قد خسروا المباراة النهائية في البطولة مرتين سابقتين: في 2002
و2019. وخسر رفاق ساديو ماني في نهائي النسخة الماضية أمام الجزائر بهدف للاشيء.
أما منتخب الفراعنة فيعود آخر تتويج له إلى عام 2010، وسبق له الفوز بلقب البطولة سبع مرات كان أولها بالبطولة الأولى عام 1957.
لقب انتظره منتخب السنغال طويلا
تصدّرت السنغال تحت
إشراف المدرّب أليو سيسي، قائمة أفضل الفرق الأفريقية خلال السنوات الثلاث
الماضية.
وكان المدرب سيسي قد خسر فرصة الفوز بلقب البطولة الأفريقية في
نسختها السابقة بعد هزيمة فريقه في المباراة النهائية. كذلك خسرها لاعبا بعد وصول
منتخبه إلى نهائي المنافسة عام 2002.
ورفع أخيرا لاعبو
السنغال الكأس بعد طول انتظار، في عرض مطول شهد صعود الكابتن كاليدو كوليبالي إلى
صالة كبار الشخصيات في المدرجات، حيث استقبلهم رئيس الكاميرون بول بيا، إلى جانب
رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو.
ولعب مهاجم نادي
ليفربول، ساديو ماني دورًا أساسيًا في نجاح منتخبه التاريخي، بعد أن سجل ثلاثة
أهداف وصنع هدفين آخرين، في البطولة التي أقيمت في الكاميرون .
وفي المقابل، تضاءل
تأثير زميله في ليفربول، محمد صلاح خلال مشوار مصر في المنافسة. وانتهى به الأمر
على الجانب الخاسر للمرة الثانية في نهائي كأس الأمم الإفريقية، بعد أن خسرها مع
مصر في مواجهة الكاميرون عام 2017.
وكان المنتخب المصري قد خرج في دور الـ16، خلال البطولة التي أقيمت
على أرضه قبل ثلاث سنوات.
ومن المنتظر أن يلتقي منتخبا مصر والسنغال أيضا في مواجهة فاصلة ستحسم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022
___
بي بي سي عربي
إرسال تعليق