1
أسفي عليك يا كورونا ،
لا زلت صاحب تلك البزّة ، صاحب تلك الدمعة
وصاحب تلك العين من الماءْ
2
أيها الجليل وأنت تصعد الأضواء
تذكّر شمعك البريء أسفل الزقاق
3
أيّها الرعد كُنْ رابط الجأش أكثر
كن أصلب..
أندلسٌ أخرى أسمعها تضرب في حشايَ تئنّ الآن ْ
4
طهّرتُ روحي ...إذ بكيتك في المطر
5
يا لعيونك الخضر
يا للهيبك الأخضر..
أيّتها المدفأة الخضراء
لملمي بعضي ، قبل فواتكِ
وارفقي بالشاي وكاسات العويلْ
أبكيك ِ...
فقد ذهب السحر
ورحل علاء الدينْ
(اخضرّي الآنَ)
وأعدّي لكلينا المأدبة الكبرى
لقد حانَ وقت البكاءْ..
6
وأنت ترحل ، وأنت ترتب الصور
بحرفة عاشق أو راحلٍ راحلْ
أيها المسكين..
أحكم إغلاقها ، ثمّ دعْها
قرب مقود الحافلة
7
وأنت تهبط الدرج ، وأنت تحمل على كاهلك القمصان
..
وأنت تهبط الدرج، وتوزع النظرات على أكفّ العابرين
..
وأنت تهبط الدرجَ
وتذكرُ الأنّات ..لا تجعل لها أبداً
سبلاً من سقط المتاع
8
أمِنْ أغنية ٍ بكيت ؟
أمِنْ أغنيةٍ تبكي ؟
.....
أبكي زمناً رافق ذاك السماع
9/
أيّها الحاجبْ
قُلْ للموتْ
..
أن يمهلني
بعض الوقت
إرسال تعليق