سنديانة الشعر ومَلِك الرواية / أحمد طناش شطناوي
هاشم غرايبة
ملك الرواية
قصة من الماضي وواقع جميل من الحاضر، زيتونة
شمالية شرقية جذرها في الأرض وفرعها في السماء، شجرة من الإبداع متقدة بفعل ذاتها،
ملك الرواية وملكته، فأصبح من الأسماء القليلة المعدودة على مستوى الوطن العربي،
هو سراج السرد، وعمود الدهشة، وخيمة الوصف، وصاحب القط الذي علمني الطيران، هو حبة
قمح نبتت في سهل حوران فأنبتت منه سنبلة، في كل سنبلة ألف حكاية وحكاية، مضيفا أنه
حين يذكر هاشم تذكر الرواية، وحينما تذكر الرواية يذكر هاشم.
***
أحمد
الخطيب
سنديانة الشعر الأردني الحديث
نوتة موسيقية منسابة، شلال من الإبداع، غيمة تتنزل على الحروف أنبتت أجمل الصور
الخلابة، حالة فريدة لا تتكرر، صاف كشمس الصيف، نقي كماء الشتاء، مختلف كأوراق
الخريف، عليل كنسمة الربيع، تحتار فيه كما يحتار المستخير قبل استخارته، ليس لشيء،
وإنما لما تجده وأنت تحدثه، فهو القريب منك كجذوة مشتعلة تبحث عن دفئها، هو حارس
المعنى، وهو الذي أيقظ المعنى من سباته، وهو الذي عقل المجاز على باب بيته ثم دخل
وتركه خلفه.
إرسال تعليق