-->
العهدة الثقافية  العهدة الثقافية
  • جديد الموقع
  • جاري التحميل ...
  • جديد الموقع
  • أجلي المؤجل / حسن محمد الزهراني

     

    حين اقتسمنا الليييييل...

    … ...

    قالت نجمةٌ سمراء تمشط شَعرها الفِضّي في ركن المجرّة وحدها :

    يااااأنت

    خُذ شَرقيّهُ الأقصى

    ودع غربيهُ الأدنى لها،

    سَيَحُولُ بينكما إذا انتصف الهوى

    صمتٌ فصيحُ ..

    ***

    ووجدتُني وحدي

    بشاطئ بحر أحزاني

    ولا (يقطينةٌ) حولي تُظللني

    و(حوتُ) مواجعي مازال يرمقني هناااك بعينهِ الحمراء ، .

    يَعثرُ في (رُقَى ألوَاحِهِ) نبضي الجريحُ ..

    ***

    ووقفتُ مرتبكاً أُسااااائل

    من أُسائل ؟!!!

    ليس من أحدٍ بقرب تأوّهي

    وأنا غدوتُ بصفحة النّسيان لَستُ أنا،

    وليس الكون كوني،

    كلما أنصَتُّ

    أرهَبني الفحيحُ ..

    ***

    ماذا يدورُ هنا ؟!صباحٌ خائرٌ

    شمسٌ مُكفّنةٌ

    سحابٌ خاثرٌ

    بٓرٓدٌ تُرابيٌّ

    وبرقٌ خائنٌ

    وفَمٌ كَسيحُ ..

    ***

    وأرى بِحارًا من لَظى تغلي ،

    نخيلا جاوزت سَمْك السُّهى عبثًا

    تُساقِط في المدى سَغَبًا،

    جبالاً راسياتٍ من هباءٍ

    بعثرتها في ضحى الإفلاس نفخة جاهلٍ أعمى ،

    وكثبانا من الـ(ـ .....) تمضغها بِراسخِ غدرِها الأزليّ

    رِيحُ ..

    ***

    أَجَلي المُؤجّلُ

    سطّرتهُ

    بِدمعها القاني

    (حروفُ الجرّ)

    و( الفَرّاء)

    لم يُنكر

    و ( دِيكُ الجنّ ) فوقَ دمي

    بِشيءٍ من

    شذا دَمِها )

    يصيحُ ..

    ***

    مازلتُ أسألُ نُطفتي الـ(ـ شُكّلتُ من أمشاجِها)

    أيّانَ مرسَى لَهفتي الحُبلى ؟!

    إلى مَن مُنتهى وَجلي ؟

    وأين مفرّ آهاتي ؟

    وهل سيعيدُ لِي بَصري

    ويُحييني

    بِمسحةِ كفّهِ اليُمنى : (مَسيحُ 

     ) ؟!!!!.

    إرسال تعليق

    التعليقات



    جميع الحقوق محفوظة

    العهدة الثقافية

    2016