سمبوزيوم الرواد الدولي الثامن للفنون التشكيلية
ينظمه Art Gallery Today
و جمعية الرواد للفنون التشكيلية
خلال الفتره من
11-16/4/2019
JORDAN
الفن : فضاءات من الحب والحرية
الفن تعبير عميق عما هو مخزون داخل النفس الإنسانية من انفعالات وأحاسيس ذات رسالة معينة موجهة من قبل الفنان إلى الجماهير عبر العصور والأزمنة... أن العمل الفني أحد أهم طرق التوصيل المباشرة للقيم الإنسانية وأقدمها مثل قيم الحب والحرية ونتفق على أن إدراك مغزى العمل الفني أمر مهم للوصول للتفسير المثالي فالفنان يعتبر رسالته استمرارا لما سبق من رسالات يؤكدها أو يجددها لأنه يعيش من روحها فمن ثقافته وإدراكاته يسجل خلال هذه الرسالة القضايا التي يعيشها ، من هذا المنطلق نرى الفن ضرورة حياتية ذات ترتيب أساسي بين الأولويات في سبيل تحقيق النضال الفكري والثقافي للشعوب المهيأة لحياة أفضل. في الفن تتحقق إنسانية الإنسان في علاقته بالكون، حيث يستعيد الفن الإنسان من غربته التي فرضتها الثقافة بمفاهيمها وأعرافها ومؤسساتها وقيمها. فبالفن وحده يتحرر الإنسان ليعيد بناء عالمه ويطور ثقافته، من أجل هذه الحرية المبدعة .
في ضوء تطور الفلسفات والاتجاهات في الفنون التشكيلية و البصرية وانطلاقا من هذه الخالصة المبدئية فإن ملتقى الرواد الدولي للفنون التشكيلية الذي تنظمه جمعية الرواد بالتعاون مع مديرية ثقافة اربد بالمملكة الاردنية الهاشمية تطمح في هذه الدورة الى إتاحة الفرصة للفنانين التشكيليين من كافة أنحاء الوطن العربي والعالم لعرض أعمالهم الابداعية وصولا الى استشراف آفاق وطاقات فنية جديدة لنكون قادرين على مواكبة احدث التطورات في بناء العمل الفني والبصري .
أهداف السمبوزيوم
يتوقع من هذا السمبوزيوم ان يحقق الأهداف الآتية
- تنشيط الحركة الفنية التشكيلية والثقافية وتوسيع قاعدتها في المملكة وتبادل الخبرات الفنية المحلية والعربيــة والدولية في كافة مجالات الفنون تمهيداً للوصول إلى فهم مشترك لها .
- التعارف المباشر بين الفنانين المشاركين من أقطار مختلفة لإثراء التجربة الفنية وذلك من خلال الورشة الفنية الجماعية والمعرض واقامة علاقات محبة وسلام بين افراد المجتمعات كافة .
- الاندماج الثقافي بين فنانين تفصلهم ثقافات ولغات وقوميات مختلفة وتجمعهم لغة الفن .
4. التعريف بالفنان الاردني وتقديمه بصورة مناسبة للمجتمعات الاخرى المحبة للفن التشكيلي من خلال مشاركاتهم باستضافة العديد من الفنانين العرب و الدوليين و الضيوف والنهوض بالحركة التشكيلية لتكون رافداً من روافد الفنون في الاردن .
5. تطوير الجانب الروحي والجمالي والتذوق الفني وتأصيله في نفوس المواطنين من خلال تعزيز القيم الأخلاقية والروحية السامية للمجتمع المحلي .
6. العمل على تعزيز روابط المحبة والإخاء بين الفنانين التشكيليين وأفراد المجتمع المحلي كافة وإشاعة ثقافة التذوق الفني ونشر قيم العدالة والإنسانية.
- تعريف الفنانين المشاركين بالمناطق التراثية والأثرية والسياحية من خلال تنظيم زيارات لبعض المتاحف والمزارات السياحية في مدينة اربد و جرش وعجلون والبحر الميت .
- إتاحة الفرصة للمشاركين بلقاء فنانين محترفين من مختلف دول العالم والتعرف على مختلف الاساليب والتقنيات الفنية والرسم في الهواء الطلق .
إرسال تعليق