لغزة أن تستبيح الحديث الحديث
لغزة أن نشتهيها كما يشتهيها الظلام
لقاء اكتمال الضياء لغزة أن تفتدينا
وأن تتطهر منا قُبيلَ زفاف الصباح إليها
بثوب من المسك
كيما تُزكّي صيامَ الشهيد
لها أن تعاتب أسماءنا
وللأمنيات سلامٌ على رفرفٍ من يمام
يرفُّ على نزق الموت دون دموع
تجوع الفضيلةُ حين يغني الهوان
على نخلة في العراق
يمام الكلام على شجر الروح يشدو
خلاصةَ همسٍ لذيذ
ويأوي وحيداً إلى حيث يغوي الغدير
صبوح المعاذ
وصبح المعيذ
وحين يُغيرُ على أرج الياسمين
وحين تموت الحساسين فوق فيافي الخضوع
يجيء النهار عبوساً
كأن على الياسمين غنائي يمر بلا مفردات
وشمس تغلفها الأحجيات البواكي
كأن النجوم أضاءت بغرغرة الروح قبل ابتكار القبور
ففجرت الكون بالمعتمات
بأي حروف تعلمني الحبَّ يا صبح دون اصطبار؟
بأي شعاع تريد أيا وضح الشمس أن أستنير
وأن أستجير؟
سأرقص رغم اندلاق القبائلِ
عند مزاريب من يدعون احتلاب الهديل
سأرقص يا زمن الراقصين على وجع النائبات
وفي فجج الأمنيات
وأرسم وجهي على صفحة الشمس عند الشروق
لكي لا تضيء القوارضُ عند المغيب كثيراً كثيراً
أتوق إليك
أيا صحوة الروح
كيما أبوح لكل اللواتي ينمن على ذارفات الدموع مساءً
وكل النوائح فوق الغصون الشواكي
وبين شقوق ارتباك الصباحْ
كثيراً
كثيراً
أتوق أيا بهجة الآتيات مع الشقشقات
لكي لا تحاصرني النمنماتُ على آخرالعمرِ
في كفنٍ من عويلْ
إرسال تعليق