أوقفتُ
للنيران من أشجارها حطباً
وخلتُ
كأنّها تنساني
غيّرتُ
توقيتَ الرياحِ
فخانها
وقتي
ولم
تعثرْ على عنواني
فبكت
شمالاً
واستدارَ
جنوبُها نحو الغروبِ
بحرمة
الإيمان
قالت
قصيدتُهُ لها
كوني
يداً علويّةً ترعى مجازَ بياني
حتّى
إذا ما استلّ نقْرُ خبائها
من
مهجتي باباً إلى النسيانِ
قالتْ
بِبِرِّكَ للمعاني صورةٌ
ألغتْ
رهان الخوفِ للإنسانِ
فخطفتُها
من شعلةٍ وضّاءةٍ
ترعى
حدوسَ الشعر تحت لساني
لمْ
ألقَ من ريح الهوى أنشودةً
إلا
وفجّتْ في القُرى نيراني
هيَ
من خفيفِ الوزنِ أشعلها الهوى
فتثاقلتْ
تحت الرّضا أوزاني
أوقفتها
والصبرُ
أملَحَ خيطَها
والعمرُ
أشعلها وبلَّ كياني
____
من
ديوان ( حداثة الماء) 2014
إرسال تعليق