لمن تلك الليالي
والحلمُ تاه في مسيرة التأولِ
وانسلّ يمضي في الطرقات
فها أنا وحدي أسافر ملتحفا ركابي …
فكأنما
بعضي..
قد
أباحَ لي ذكرياتي
فمررتُ فوقَ الشوقِ أسألهَ
ولما أفقتُ من نومي …
تضاءلِ في بقايا الحنينْ
فسبقتَ أفكاري كأنَّ اتجاهها
تَمَحوَرَ
في الطريق
فسألتهُ عن بعض الخطى
فلما أجابني أعادَ لي سؤالي
متى يؤرّخها
التأريخُ ؟…
كانَّ خياليَ الأحلام
لا تناظرَ بينها
ولا اتجاه نحوَ التلاقي في الزوال
أيها الشعرُ إنيَّ مرغمٌ
أن لا أبوحَ بسرِّ وصالي
هي هكذا الأيامُ تأخذنا علانيةً
وتسبقُ في خطاها الخطى
لكنها الأحلامُ…
أحلامٌ
لبعض التلاقي
وتلكَّ الأسماءُ فيها انشغالي
لمنْ تلكَ الليالي التي أشرقتْ
فوقفتُ أرجوهُ التأني في مسيرتهِ
فكانتْ خطاهُ
حتى كأني …
لا أعرفُ الطرقَ التي أورِثتُها
فكمْ من الميراث أوقفهُ خيالي
هنالك الذكرى
وما حوتْ
وما تداخلَ في سرِّها من الأفعالِ
وفي المدى ملامحٌ
تبيحُ للعشق منطقة المحالِ
فخذني اليك كي نلتقي
ويا أيها الشعرُ
إني وجدتك واعداً فخذني
ففي الطريق رؤى الوصالِ
إرسال تعليق