..
الصورة
ما برحت في شخصك
الصورة أنتَ
فمن نحنُ بهذي الصحراء
قبالة هذا اليتمِ نعلّل فيه بلاغتنا
من يا أنتَ
نخاطبْ ؟
يا أحرف قولي
إن دارت دورتها الشمس
وأدنت للصبر أمام الباب
خطىً تتلكأ في الوعدِ فتُعشبُ
للآتين مصاطبْ
الشعرُ خجولٌ
يا غزّة منكِ يؤثّث للدرب
قبيل الفجر حكاياتٍ ومذاهب
وأراه العصفور يزقزق
في شجر القلبِ
يناغي الأحلامَ
على مدّ جناحيه ملاعب
عدلاً
أن أخفض للحزن جفوني
أتبع خطّك في الرمحِ
أجنّد من شمل الأطفال
مواويلاً وكتائب
وأشير إلى الأعداء بزاوية الدارِ
هنا وقفوا
وهنا زرعوا للإثمِ
- برغم التشريد -
عناكبْ
أعرف أنّك أنتِ
ونحن الصحراءُ
بهذي الصحراءِ نخاطبْ
وأقول بأن الأرض حنونٌ مثلك
تشتقّ من الحُسنِ الماثل فيكِ
عجائبْ
إرسال تعليق