لمنزلِ الشمسِ الأميرةِ، والفتى الفضِّيِّ ذي الشاماتِ،
مَن أسميتُهُ: قمرًا، وَصَلتُ.
واستعرتُ غِلالةَ الغيمِ الخفيفةَ،
وانتظرتُ لعلّ سيِّدةَ البلاطِ تشيرُ لي...
غنَّيتُ، لم تَطرَبْ. وأطربتُ الفتى؛
وأقامَ حولي نورَهُ طَوقًا، وخاصرني الفتى.
وأسرَّ لي في رقصةِ (الڤالسِ) التي طالتْ:
سآتيكِ انتصارًا للمَحبَّةِ، فاهنَئي بالاً.
وخَلِّي مَقـبِضَ الشُّباكِ مفتوحًا، وخَلِّي البابَ مفتوحًا،
وظَلِّي في سوادِ الليلِ صاحيةً، لأنّي لن أغيبَ.
وإنّني أدَّيتُ مِن أجلِ الأميرةِ رقصةَ البجعِ القصيرةَ.
قـلَّدتْني التاجَ! لا أدري لماذا.
والفتى لم يأتِ طبعًا. وانتظرتُ.
وذاتَ ليلٍ لم أجد تاجي على رأسي،
وجدتُ وشاحَ نـورٍ فوقَ خَصري، تحتهُ حَجَرٌ مُضِيءٌ ضامرٌ.
هذا هلالٌ مـيِّتٌ في سُرَّتي.
يا ويحَ قلبي!
إرسال تعليق