أريده مرهرطاً أحياناً، يشكو من الثرثرة والمجانية فلا أفلح، فألجأ إلى المعنى وأفتح فيه نوافذ تطل على جيرانه في غياب المعنى واللا جدوى.
عندما أنام تهبّ ريح من مكان غامض على الكاتب الذي كنته، تدخل شخصيات وأنصاف وجوه وأنوف نسوة وأسنان مكسورة وأشجار بظل عظيم ورجال أمن متغطرسون وينابيع ماء وجد عجوز من جهة الأم.
ينظرون إليّ بحثاً عن جواب لمعنى وجودهم نفسه، عن تركي لهم في عراء النصوص، فاصرفهم غاضباً، ليس وقته أيها الحمقى، ليس وقته.
....
عن صفحة القاص " فيسبوك"
إرسال تعليق