رحيل الفنان التشكيلي محمود صادق الذي وافته المنية صباح يوم الاثنين 20 / 1 / 2025 عن عمر ناهز 80 عاماً، تاركاً إرثاً فنياً وثقافياً سيظل محفوراً في ذاكرة الأردن وفلسطين والوطن العربي. ورحيله يمثل خسارة ليس للحركة التشكيلية الأردنية وإنما للحركة التشكيلية العربية والعالمية.
لقد كان الراحل مثالاً للفنان المبدع والإنسان الراقي الملتزم برسالة الفن الذي كرسها لخدمة قضيته ، لقد برز الراحل كأيقونة ثقافية حملت لواء الإبداع في تقنيات مختلفة في الرسم والتصوير والحفر والنحت والخزف.
الفنان الراحل مواليد مدينة المجدل الفلسطينية عام 1945 ، حائز على بكالوريوس للفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1970، وماجستير فنون جميلة في جامعة ولاية جنوب كارولاينا عام 1980، ودكتوراه فنون في جامعة فلوريدا بأميركا عام 1983.
أقام نحو 36 معرضا فنيا لأعماله منذ عام 1969، ما بين الأردن والعراق ولبنان وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا ونيوزيلندا وأمريكا... وشارك في معارض جماعية عديدة، ونال جوائز هامة، منها: جائزة الدولة التقديرية عام 1992، وجائزة مؤسسة phi-kappa-phi عام 1983، وجائزة ترينالي مصر الدولي لفن الجرافيك عام 1993، والجائزة الاولى للإبداع الفني من international construction award.pars . وجائزة الملك عبد الله الثاني 2016 .
له العديد من الأبحاث والكتب المنشورة، عمل مدرساً للفنون الجميلة في جامعة اليرموك، كما عمل عميداً لكليتها وكذلك عميداً لكلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية.
إرسال تعليق