حينَ عدَّ أصابعَ كفّيهِ..،
ظلَّ يُفتّشُ عن أصبعٍ لا يراهْ..
ربما لم يزل نائما...
ربّما كان في عدِّهِ واهما..
ربما فرَّ منهُ بأيِّ اتجاهْ..
كلّما ضمَّدَ الجرحَ ينكؤهُ الجرحُ..،
فاضت عليهِ دِماه..
ما استطاعَ الكتابةَ حين أرادَ الكتابةَ،
فتَّشَ فرشَ السريرِ ومعطَفَهُ وسِواه...
.. ما التقاهُ بكاه...!!
كان أصبعُهُ قد أشارَ إلى الليلِ..،
غافَلَهُ الليلُ واختَطَفَتهُ يداه....
إرسال تعليق