تسمية الأسماء باسمها الحقيقي أفضل، فالعالم من سنوات يسعى لتشريع جريمة المثليين
وقد فعل وإفساح المجال لهم على مستويات عالية في كافة الدول وتبعها دول إسلامية
وعربية بطريقة السكوت على الفاحشة دليل الرضا بما يصنعون, واليوم يعانون؟!
وكما ورد في القرآن الكريم" وَلُوطًا
إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ
مِّنَ الْعَالَمِينَ، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ
النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ"80،81 الأعراف،
وهذا سبق خطير في مخالفة الفطرة التي فطر الله المخلوقات عليها
فالمثليين وعدوا بعذاب من جنس عملهم ومنها
هذه الأمراض، كما ورد في القرآن الكريم" فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا
عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ
(82) مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ
بِبَعِيدٍ (83)هود، هذا ما حصل في قرى قوم لوط، انقلبت على أهلها وزيادة ذلك أمطرت
مطر السوء وجعلت آية باقية وعبرة للأمم الآتية...
وها هي الدوائر الصحية تثبت نجاسة وقذارة
فعلهم ،فقد قال خبير بارز في منظمة الصحة العالمية، إن الانتشار غير المسبوق لجدري
القرود في الدول المتقدمة قد يكون سببه الاتصال الجنسي في حفلتين للمثليين أقيمتا
مؤخرا في أوروبا، فقد تم السماح به في كافة أوروبا تقريبا دون تجريم ،
وقال الدكتور ديفيد هيمان، الذي ترأس سابقا
قسم الطوارئ في المنظمة، لوكالة أسوشيتد برس إن النظرية الأكثر ترجيحا التي تفسر
انتشار مرض جدري القرود هو الاتصال الجنسي بين رجال مثليين في حفلتين أقيمتا في
إسبانيا وبلجيكا،...الخ طبعا ظهرت في اسرائيل وأقرت به بريطانيا من خلال حفلات
هؤلاء المجرمين قبل أيام
ووصف الملائكة المرسلين اللوطيين
"المثليين "قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمٍ مُجْرِمِينَ"
فالجريمة هي التي أحكم تخطيطها وتدبيرها وتنفيذها عمدا واصرارا،
وللوقاية والحرص من هذا إتباع الفطرة
السليمة التي فطر الله الناس عليها،
قال الله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ
خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ
بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ
لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" 21الروم ،
فالهدف من التزاوج بقاء حفظ النسل وسمي
حرثا وهو موضع الزرع والنماء في التقاء زوجين يحل بعضهما لبعض، قال الله
تعالى" نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ
شِئْتُمْ" البقرة آية 223 على خلاف ما يفعل اللوطيين" المثليين" من
التقاء رجل برجل في موضع الدبر فهذه القذارة هي التي تسبب نقل الأمراض ونشرها،
ثانيا الطهارة أرشد لها القرآن الكريم على
خلاف ما يفعل هؤلاء اللِئَامٌ "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ
الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي
الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ
يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ
اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ
الْمُتَطَهِّرِينَ"222 البقرة ،
لا يوجد تشريع أفضل من هذه الدعوة للطهارة
والابتعاد عن الأذى وما يلحق بالإنسان من ضرر ودعوة للتوبة والطهارة معا، ولكن
أنظر خسة هؤلاء اللوطيين" المثليين" الذين اعترفوا ومازالوا على إقرارهم
أن ما يقومون به نجاسة وخبث هو بسبب فاسد فطرتهم وشذوذهم الجنسي
{وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ
أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوهُم مِّن قَرۡيَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسٞ
يَتَطَهَّرُونَ}
فهم إذن يعرفون الطهارة، ويتعمدون القذارة
وقد وصفوا في القرآن الكريم بأنهم أقل درجة من البهائم رغم ما يظهرون من ثقافة
وعلم وتقدم وازدهار منهار
"وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبٞ لَّا يَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡيُنٞ لَّا يُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانٞ لَّا يَسۡمَعُونَ بِهَآۚ أُوْلَـٰٓئِكَ كَٱلۡأَنۡعَٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ"187 الأعراف
إرسال تعليق