اللغط الذي أحدثه إعلان جائزة البوكر بالأمس؛ يبيّن لنا بؤس المشهد الأدبي والثقافي. الجوائز "العربيّة" لا تصنع أدبًا سليمًا، وكثير من الأعمال الأدبية الشاهقة (عالميًا وعربيًّا) ظلّت خارج حقول الجوائز المحكومة بتوجّهات "غير فنيّة"..
يجب البحث عن آليّات جديدة، لنشر أدب قادر على تخطّي معيار "فاز بجائزة...." أدب قادر على الانتشار دون انتظار يومين أو ثلاثة في السنة، لكتابة عبارة لافتة، مضافة إلى الغلاف.
في ظلّ سرعة النشر، ووسائط التكنولوجيا المتقدّمة، ووجود شرائح عربيّة واسعة في المهاجر والمنافي آن الأوان لمركزيّة جديدة، فاعلة، تغيّر وجهات الكتابة والجوائز، أو تزعزعها على الأقلّ.
إرسال تعليق