ناقدان يتتبعان اللهجة المحكية في شعر المناصرة
تتبع المحاضران الدكتور يوسف ربابعة والدكتور
إسماعيل القيام، مساء أمس، في بيت عرار الثقافي، منازل اللهجة المحكية في شعر
الشاعر الراحل عز الدين مناصرة، وسط حضور جماهيري نخبوي.
في مستهل
الأمسية قدم المحامي محمد خريف رئيس منتدى عرار الثقافي، كلمة ترحيبية بالمحاضرين،
وبعض الإضاءات حول الشاعر المحتفى بتجربته.
عرض المحاضران
في الأمسية التي جاءت بتنظيم منتدى عرار الثقافي، وأدار مفرداتها الشاعر أحمد طناش
شطناوي، آليات حضور المفردة المحكية وقدرتها على تجسيد البنية الدلالية والمعنوية
في النص الشعري عند الشاعر المناصره، هذا التجسيد الذي شكل ظاهرة وافرة الملامح في
التجربة منذ بداياتها وإلى آخر نص شعري كتبه المناصرة.
الدكتور ربابعة استدرج عديد الآراء التي قدمها نخبة من النقاد العرب حول الظاهرة اللافتة والتي ميّزت التجربة الشعرية، وما الذي كونته في الملامح العامة للنص الشعري، وماذا أضافت من عوالم شعرية تعيش حيواتها اللهجة بناء على قدرة الشاعر الامتصاصية لها واستحضارها وفق الذائقة الجمالية للنص الشعري.
الأمسية كشفت عن أثر اللهجة المحكية في تجربة المناصرة الشعرية
فيما عاين
الدكتور القيام عديد المفردات التي قدمها المناصره في نصوصه، موضحاً سياقاتها التي
جاءت منسجمة مع البنية النصية، إلى ذلك عرض للعديد من الحفريات التي قدمها المناصرة
في هذا السياق، معتمداً على قدرته في إعطائها الزخم الفني وعدم الاكتفاء باللفظ
القاموسي لها.
وكان الشاعر شطناوي قدم بين يدي الندوة بعض الملامح التي
لم تفارق النص الشعري لدى المناصرة، كما قرأ بعض نصوص الشاعر.
إرسال تعليق