استضافت
مكتبة الحسين بن طلال اللقاء الثاني عشر من لقاءات "نادي القارئات والقراء الشباب"
الذي تشرف عليه المكتبة، ويديره الروائي هاشم غرايبة. وخُصص اللقاء الذي أُقيم
باستخدام تطبيق زووم لمناقشة كتاب "الفرج بعد الشِّدة" للقاضي المحسن بن علي التنوخي، من أهل القرن الرابع الهجري، وشارك في اللقاء مجموعة من الطالبات من مدرسة
خديجة أم المؤمنين بكفر يوبا، ومدرسة أحمد عبد
الله يحي بكفر قرع (بفلسطين)، بالإضافة إلى طالبات وطلاب من مدارس مختلفة
بمدينة إربد، ومن مدرسة الحاتمية بلواء الموقر.
وقدَّمت المشاركات
والمشاركون تحليلًا لبعض القصص الواردة في الكتاب، واستخرجوا ما فيها من عبر،
وأكدوا أن القيمة الأهم المستقاة من الكتاب هي أنَّ الفرجَ لا بدَّ أن يليَ
الشِّدة، وأنَّ ذلك مرهون بالقدرة الإلهية. ونبَّهوا إلى ما يظهر في قصص الكتاب من
شبه بالواقع المعاش اليوم، وإلى ما أورده الكتاب من تفاصيل من الحياة اليومية، عرضت
لحياة البسطاء من الناس، وأطلعتنا على وجوه من الحياة الاجتماعية والاقتصادية
والدينية لا تكشف عنها نصوص الأدب الرسمي عادة.
وأدارت اللقاء السيدة سوزان ردايدة، مشرفة النشاط الثقافي في
المكتبة، وأداره فنيًا السيد سامي أبو دربية، رئيس قسم الدعم الفني، والسيد عبد
القادر عوَّاد، من قسم الدعم الفني، حضره الدكتور عمر الغول، مدير المكتبة،
والدكتورة نهال عقيل (المقيمة بالسعودية)، والأديبة عُلا العمري (المقيمة بعُمان)،
والمعلِّمة فاتن العمري المشرفة على مشاركة طالبات مدرسة خديجة أم المؤمنين،
والمعلمة ألماظة عثامنة، المشرفة على مشاركة طالبات وطلاب مدرسة كفر قرع.
إرسال تعليق