قصيدة الجدار أحمد الخطيب
في الدروب التي لا تؤدّي
إلى نبع هذا السؤالِ عن الأرضِ
بعد اندراج الخطى
في مدارج هذا الحنينِ
إلى فكرةٍ مائلةْ!
سوفَ أدرُسُ بعضاً من العُشبِ
والصُّفرةِ السائلة!
في الدروبِ إلى قاعِها
والسؤالِ عن الناسِ والحالمينَ
سأنجبُ ظلّينِ حتى تعاودني
الذكرياتُ إلى العائلةْ
في الدروبِ إليها
إلى موطئٍ في القصيدةِ
سوفُ أدثّرُ أشياءها الغامراتِ
وأكنسُ أيامَها واحداً واحداً
ثُمَّ أصطادُ من قاعِها ثورةً للجياعِ
وأنشُدها أنْ تُصلّي الضحى مرّتينِ
وتتركني مثل أيقونةٍ مائلة!
مُنذ أنْ دلّني صاحبي
في الطريقِ إليها
تركتُ الجدارَ هنا بين ظلينِ
يصطفقانِ على خيمةٍ زائلةْ!
إرسال تعليق