ظباءُ أسئلةٍ نافرةٍ رضوان خديد
إذا كنتَ
فأنْزِل باللغة بُرهانا من الشِّعر يفصِلُ الظل
ظليْن
واحدٌ تهبُهُ وسادة لعابرِ ظَمِئٍ
ثان تبْسُطـُ به رغيفاً فوْقَ مائدة عاريةٍ
أتُراكَ تقدرُ تُخرج مِن قبضة السراب جَسَدا له
وجع كثير
هي كثلة الفراغ ما يتسبب في كل هذا الشدِّ إلى
المكان بين السطر الذي بدأ وذلك الذي يقبض على آخر حرف بكف من مِدادْ
لو كُنتَ بعضَ بعضِ الشيء
تُحسِنُ خِصام القصيد تدفعُها بالتي هي أقرب إلى
الجرح
لا تحسن تفسير ما يعجز عن تفسيرك
فامض
سِر ولا يلتفت منك كل من فيك
.......مَرَّتيْن
إذا
تستطيعُ نسجَ صوف الغواية على سيقان الريح تعقدُهُ
تسُدُّ أقفالا على خيوط الكلام الذي لا مكان له في معاجم الشوارد
تَخْرُجُ بالتيه إلى رصيف أو ضفة أو شط أو شك
كلُّهُ تيه أقرب أو أبعد من تيه
آتٍ ماضٍ سرمدي
لَوْ
تعرف وجهك الغائب ألفَ حيرة زمناً تكونُ فيه
السؤال بسبع سنبلات هن كل الممكن
أتقدر أن تكون
قرِّبْ حيرتك من بئر اللغة ترى بِحظٍّ
في العمق بعد القاع الأول منزلة خروج الحي من
الميت عينٌ أخرى لا يلحقها ما بالواقف تحت سياط الهجيرة الهج الهجر
كلُّ فراغٍ من ماءِ مدادِ القاع الأول نبوءةٌ بكأس
مُترعة تصبها ظباءُ الأسئلة النافرة على جراح الأجوبة الراكدة
الراكدة الراكضة
الراكضة
كض
ة.
_________
شاعر من المغرب
مايو 20
إرسال تعليق