الصديق / علي الدميني
رسالة محبة الى صالح
الصالح
ــــــــــــــــــ
الصديق الذي يشبه الفاكهةْ
حين تدعوك ناضجةً
أو تداريك غاضبةً، قال
لي:
ما الذي يا ترى سوف
يبقى على الأرض منا؟
لم أكن سادناً للإجابات لحظتها
فتعثّرتُ في جملةٍ
ناقصة:
لا تخفْ يا صديقي
فلا شيء يبقى كما كان
إلا الأثرْ
خطوةً فوق سطح الرمالِ
و حبّاة مسبحةٍ من وعود
السحابِ
و ريشةَ طيرٍ على
حافلةْ
….
…
..
و بكيتُ ، كما ينبغي
بجلالٍ على الطاولةْ !
إرسال تعليق