كالقصيدة إذ تنتهي
عندما
يلفظ البيت أنفاسه
والقوافي
تنام
يرحلون
وفي فمهم لغة
جف
فيها الكلام.
حلمهم
كان حجتهم
في
الدفاع عن الروح...
شاهدهم
حاضر في الغياب،
وقد
أشهر الوقت سيف الحمام.
يرحلون
على عجل...
عندما
يخطف الموت
سر
الحقيقة والحق
عند
الختام.
يرحلون
وتمحى الظلال
التي
رافقت شمسهم في الطريق ،
وغابت
وراء الغمام.
يرحلون
فنوقد في آخر الأمر
شمعتهم
في الظلام.!!
إرسال تعليق