كيف لها أن تقلع عن ناي
الغفلةِ
حيث منامات الوروارِ
وحيثُ الليلُ قصيرٌ لا
يتعدى بالعدِّ سويعاتٍ
من عقرب أحلامٍ مقطوعْ!
كيف لها ذلكَ
إنْ كان كذلكَ، سوف
أعارضُ أنثى الريحِ
على فستان السهرةِ،
إذ تمضي
وأقهقهُ بالصوتِ العالي:
أينَ مداراتُ الشبهةِ
أينَ أنا من هذا
إنْ كان كذلكَ، لا شأنَ
لمرآتي بالمنظر
لا شأنَ لها بالنيّةِ، إذ
أرفعُ أحجيةً للشارعِ
وهيَ تُداري قطراتٍ من
لؤلؤها
والحارسُ مضبوعْ!
كيف لها ذلكَ
والشارعُ أبنيةٌ فارغةٌ
والناسُ غلابا
ومياهُ البحرِ على قلّتها
تتفاوضُ مع غيمةِ عقربها
وأنا أتهادى
في أنديةِ الغربةِ، لا
شأن لها
لكنّي أقرأُ _ بين حوارينِ
سيلتحقان بهذا النصِ
قريباً_، عنْ حكمة هذا النصِّ
إذا أُرجِفتِ الأرضُ
انكسرتْ،
وأنا أتقاطعُ من ناي
الغفلةِ
مسموحٌ أنْ أهجُرَ عينيك
اللؤلؤتينِ
ولكنّ العودةَ للنيّةِ في
تأثيثِ البرقِ
على باب الغرفةِ ممنوعْ!
إرسال تعليق